برجر من الذهب.. شاب يبتكر قالب جديد للفسيخ والرنجة |فيديو
أكلة مصرية أصيلة يتناولها جميع أطياف الشعب المصري، كوجبة أساسية في يوم شم النسيم، على الرغم من ملوحتها الكبيرة، نظرًا لحفظها لمدة طويلة في الملح، وتتنوع ما بين العديد من أنواع الأسماك، منها الرنجة والفسيخ والسردين، وأنواع أخرى محببة لدى البعض يقومون بطبخها منزليًا، ولكن من المتعارف عليه تناول تلك الوجبة بطريقة "التغميس بالعيش"، إلا أن عمر مكرم قرر أن يبتكر فيها، ويخلط بها الذهب داخل سندوتش برجر.
وجبة أساسية في شم النسيم
أوضح مكرم، أنه يبلغ من العمر 30 عامًا، ومقيم بمدينة المنصورة، ويعمل في مجال الأسماك المملحة منذ طويل، مؤكدا أنه ورثة المهنة من آبائه وأجداده، فقرر أن يضيف ابتكار جديد جذاب لتناول الفسيخ.
وأضاف مكرم في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: الأسماك المملحة أكلة شعبية مصرية أصيلة منذ القدم، واخترع الإنسان المصري القديم عملية التمليح لتلبية احتياجاته من الأسماك طوال العام.
وتابع: عند اجتياز موسم الجفاف يلجأ لتخزين الأسماك عن طريق حفظها في الملح، ومن هنا بدأت قصة الأسماك المملحة، وعلى الرغم من التطور الكبير، إلا أن الأسماك المملحة لاتزال في مكانتها لدى جميع أطياف الشعب المصري.
وعن فكرة برجر الفسيخ، قال: الفكرة جاتلي في 2019، إني أقدم منتجات وأشكال جديدة للأسماك المملحة.
أنواع عديدة للسمك المملح
واستكمل مكرم: أنواع الأسماك المملحة كثيرة أبرزها، الفسيخ والرنجة والسردين والملوحة والأنشوجة والبساريا، إلى جانب العديد من المعلبات الجديدة مثل الكفيار والبطارخ البردويل وكبدة التونة، والعديد من المنتجات المختلفة، ويتم تقديمها في أشكال متنوعة وجبات وساندوتشات ومنتجات مخلية ومنظفة.
إضافة خام الذهب
وتابع: إلى أن وصلنا من التطوير إلى إضافة خام الذهب لمنتجاتنا، حيث يتم طهي سندوتشات البرجر من الأسماك المملحة، مع وضع خام الذهب، لإضافة قيمة أعلى لمنتج الأسماك المملحة.
وعن اختيار الذهب، قال: بسبب عدم التطور في منتجات الأسماك المملحة، من فترة طويلة كان لازم نعمل تطوير للمنتج، وبعد تفكير كتير، وصلت لفكرة سندوتش البرجر، وبعدين فكرت في إضافة الدهب عليه، وخاصة على الفسيخ.
ورقة هشة من الذهب
وأشار مكرم إلى أن الذهب الموضوع على السندوتش عبارة عن ورقة هشة للغاية، ليس لها أي وزن إطلاقًا، ويتم استخدمها في تركيا على شرائح الاستيك، إلى جانب مطاعم في دبي.
وشدد مكرم على أن ورقة الذهب صالحة للتناول، مشيرًا إلى استخدامه حاليًا في علاج السرطان.