صناع الأفلام القصيرة بمهرجان أسوان لأفلام المرأة يكشفون كواليس أعمالهم | صور
تحدث صناع الأفلام القصيرة المشاركة في مهرجان أسوان لأفلام المرأة عن تجاربهم وكواليس أعمالهم، وذلك من خلال ندوة أقيمت اليوم ضمن فعاليات الدورة السادسة من المهرجان.
كواليس الأفلام القصيرة بمهرجان أسوان
وقال المخرج مهند دياب، مخرج فيلم أبواب مكة إن الفيلم يتحدث عن أول رائدة ريفية في مصر في التسعينيات، وكانت البداية في أسوان، و"مكة" ذهبت لأكثر من محافظة، وقدمت مسيرة رائعة في مجال تثقيف الريفيات، ونكتشف أنها بقرار من رئيس الجمهورية تم تعيينها عضوا بالمجلس القومي للمرأة، وظلت تعمل كرائدة ريفية تدخل البيوت وتعلم الناس.
وتحدثت المخرجة الروسية ماريا، التي تشارك بفيلم الشمس عن تجربتها، مؤكدة أنها حضّرت للعمل لمدة 8 سنوات قبل تصويره، وأوضحت أن الفيلم يحكي عن العلاقة الصعبة بين الأم وطفلها.
وتشارك المخرجة ريم أسامة بفيلم بداية الخيط الذي قالت عنه إن مؤسسة دوي تساعد في تقديم مزيد من الدعم للفتيات، وأوضحت أن هناك نشاطا معينا لفت نظرها في المؤسسة، حينما وجدت فتيات يجلسن في دائرة وتمسك كل واحدة منهن طرف خيط ويحكين تجاربهن، مشيرةً إلى أن الفيلم بدأ من أسيوط والفيوم وأسوان، من خلال 3 فتيات هن بطلات العمل، حصلن على دعم من أهلهم، وبيّن الفيلم اختلافهن.
وتحدثت زينة عيسى نيابة عن المخرج مارك حنا، قائلة إن الفيلم يعالج تعزيز دور ريادة الأعمال للمرأة في الريف المصري دون مساعدة من أحد، ونرى من خلال الفيلم قصص نجاح المرأة.
بينما تحدث عبد الفتاح زيدان عن فيلمه الذي يحكى عن طفل انفصل أبواه ودخل دار أيتام، وخرج منها للشارع، إلا أنه لم يستسلم وحقق هدفه وحصل على كورس رسم، الذي كان هدفه الأكبر من البداية.
وتحدثت المخرجة جيلان عن فيلمها القصير نوبي أنا، مؤكدة أنها تبلغ من العمر 22 عاما، ويحكي الفيلم عن الفجوة بين جيلين، الأول يعيش في النوبة القديمة، والجيل الجديد للأسف لا يستطيع حتى التحدث باللغة النوبية، والفيلم يتحدث عن الهوية.
وقال سيد عبد الخالق مخرج فيلم حكايتها إن الفيلم يحكي عن 4 سيدات في أسوان، ومدته 17 دقيقة وأوضح أن الفيلم يعرض للمرة الأولى في مهرجان أسوان، خاصة وأنه من إنتاج ورش المهرجان.
وقالت المخرجة الرومانية عايدة شيلفر: شعرت بالفخر، بالمشاركة في مهرجان أسوان، من خلال فيلم أرواح عابرة ولنا الشرف بالمشاركة والوجود في محافظة أسوان.
وتحدث شريف فتحي نيابة عن المخرج مارك نادي وفيلمه شم النسيم، وقال إن الفيلم يتحدث عن ليلة ختان لفتاة من 9 لـ 10 سنوات ويسلط الضوء على الختان في القرى والأثر السيئ على النساء.