بمشاركة 20 فنانًا.. وزيرة التضامن الاجتماعي تفتتح معرض سمبوزيوم المرأة والحياة بـ مهرجان أسوان
افتتح على هامش فعاليات الدورة السادسة من مهرجان أسوان لأفلام المرأة اليوم الأحد، معرض المرأة والحياة، والذي افتتحته وزيرة التضامن الاجتماعي د. نيفين القباج، والذي يشارك به 20 فنانا، من عدة دول ومنها مصر والكويت والعراق وفلسطين وقطر.
وبعد افتتاح المعرض عقدت ندوة بعنوان الوعي والتغيير المجتمعي بحضور د. نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي، والسيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان، والكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان، والدكتورة عزة كامل نائب رئيس مجلس أمناء المهرجان.
وقالت الدكتورة عزة كامل نائب رئيس مجلس أمناء المهرجان: الدكتور نيفين القباج لها باع كبير في التنمية، ولها إسهامات عديدة في مجال المجتمع المدني، قبل أن تصبح وزيرة، ونحن سعداء بوجودها معنا اليوم في الدورة السادسة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة.
وأضاف السيناريست محمد عبد الخالق رئيس المهرجان: تواصلنا مع الوزارة قبل المهرجان بفترة كثيرة، وبادرت الوزيرة نيفين القباج بدعم مسابقة أفلام ذات أثر، لأنها أفلام تستهدف قضايا المجتمع وتحمست للفكرة والمهرجان، لأنه يهتم بقضايا المرأة.
واستكمل الحديث الكاتب الصحفي حسن أبو العلا، قائلا: مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة يتعاون هذا العام مع وزارات الثقافة والسياحة والتضامن، ونحن سعداء بوجودهم معنا كشريك في دورة المهرجان السادسة هذا العام.
وقالت الدكتورة نيفين القباج: شرفت بمشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في الدورة السادسة من مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، وسط نجوم وصناع الفن على المستوى المصري والعربي والعالمي، فالفن يؤثر ويقدم رسالة تنموية راقية ويترك أثر في المجتمع، وأشكر المهرجان وإدارته علي دعوتهم الكريمة لنا، وسيستمر التعاون بيننا وبين المهرجان، وشرفت بما شاهدته اليوم من فعاليات، وما يقدمه المهرجان من رسائل، وسعيدة بالحضور الكبير للمهرجان وتأثيره بين أهالي محافظة أسوان.
وعقب ذلك عُرض برومو لأفلام المسابقة للحضور، ووجهت الوزيرة الشكر لكل من يشارك في صناعة الفنون ويدعمها، وأوضحت أن الفن له علاقة مباشرة بغزو العقل دون أن نسمح له بذلك، فهناك مشاهد في السينما والدراما لاتزال عالقة في وجداننا وعقولنا، خاصة المتعلق منها بالرسائل الوطنية.
وواصلت وزيرة التضامن الاجتماعي: نحن بحاجة لمعرفة كيفية إحداث تغيير وخلق عالم أكثر عدلًا ومساواة، وفي وزارة التضامن أنتجنا أكثر من 70 فيلمًا بين القصير والوثائقي، فالفن ليس قاصر على الترفيه فقط ولكنه يرصد حال المواطن، فمن منا يستطيع أن ينسي مشهد فؤادة وعتريس في فيلم شيء من الخوف، أو محمود المليجي في فيلم الأرض وغيرها من الأفلام التي أثرت فينا وشكلت وجداننا.
وتابعت: أنشئنا فرقا للكورال بدور الأيتام ومسرح لذوي الإعاقة؛ ليعبروا عن نفسهم وكل هذا أثر بشكل إيجابي في تفكيرهم ويحفز روح الرقي للحفاظ على المجتمع وعاداته، والإعلام كذلك له دور كبير في التأثير على الشباب والأطفال ويقرب بين الشعوب، وهذا الأمر لم يكن يحدث بشكله الحالي في الماضي.
واختمت القباج حديثها: أتمنى أن تدعم الجمعيات الأهلية الفنون، وأن تستخدمها في التأثير علي المجتمع وخلق حالة من الوعي بقضاياه، والتصدي لمشكلاته وطرح حلول لها، وسأكررها للمرة الثانية الفن يغزونا دون أن نعلم، فهو القوى الناعمة التي تستطيع أن تؤثر في بناء الإنسان ووجدانه وعقله، ونحن بحاجة للتغير من أجل التنمية عبر المجتمع المدني.
واستعرض الحضور مع وزير التضامن العديد من القضايا، التي تمس المجتمع ويمكن التعبير عنها من خلال الفنون ومنظمات المجتمع المدني.