الفصل بين جمهور أحمد مراد في حفل IRead.. وجانب من الحضور: شعرنا بالعنصرية والإهانة
أثار حفل توقيع الكاتب الروائي أحمد مراد، لـ القتل للمبتدئين، ضمن فعاليات مبادرة iread، الجدل بين راود السوشيال ميديا، بعد انتشار بعض التفاصيل الخاصة بـ كيفية إدارة اليوم، من قبل من حضروا اليوم، حيث جرى تقسيم الحضور إلى قسمين، تقسيم طبقي وعنصري «حسب وصفهم».
وكانت الشرارة الأولى، مع نشر الكاتب الروائي روماني لطفي، عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، منشورا، وصف فيه تفاصيل من الفعالية، حيث كان أحد الموجودين فيها، وسرعان ما انتقل الموضوع إلى صفحات السوشيال ميديا، وجروبات القراءة، حيث أجمع العديد من رواد جروبات القراءة، على حقيقة تلك القصة التي ذكرها روماني.
وكتب روماني عبر صفحته قائلا: النهادرة روحت حفلة i read لحضور ندوة للكاتب أحمد مراد، بناء على دعوات طارحينها، لكن استغربت لما لقيت ان فيه طبقتين من البشر مش طبقة واحدة، مجموعة قاعدة حولين الكاتب، والمجموعة التانية قاعدين يتفرجوا على الطبقة الظريفة الجميلة اللي عايشة حياتها.
وأضاف: الغريب في الأمر إني طول عمري بروح ندوات أول مرة أتصدم بالمنظر البشع ده، لأني كنت أعرف إن الندوة مجال لتبادل الخبرات والمعلومات، لكني اكتشفت إن فيه للتباهي.
واختتم: أنا اتصدمت من المنظر، ومشيت على طول، وقررت أقاطع كل أعمال أحمد مراد رغم حبي ليه بس اللي حصل النهاردة مهزلة بكل الطرق، فكرة الفصل بين طبقة قليلة علشان ميختلطوش بالطبقة التانية دي ملهاش غير مسمى واحد.
أحد الحضور: شعرنا بالإهانة ولم نُعر الحفل أي اهتمام
وللتأكد من حقيقة الأمر، تواصل القاهرة 24، مع بعض ممن حضروا الفعالية، للتأكد من تلك الواقعة، حيث أكدها محمود عماد، الذي قال في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: ما حدث معنا، أننا وجدنا فرقا واضحا في المعاملة، وتفرقة في كل شيء، بداية من مكان الجلوس، وأدوات الجلوس، التي انقسمت بين مدرج أشبه بالسلالم في جهة، وكراسي نظيفة في الجهة الأخرى، إضافة إلى الشريط الذي فصل بين الفئتين.
ويضيف محمود: قدم المنظمون للحضور الذين كانوا على الجهة الأخرى، وجبات إفطار، باستثناء المدعوين من الطرف الذي كنت فيه، الجالسين على السلالم.
ويؤكد محمود عماد عدم معرفته بالأمر، حيث أنه فوجئ بالتنظيم، يقول: كل ما قيل أن هناك حفل توقيع ومناقشة للكاتب أحمد مراد، لكن الواقع، كان غير ذلك، فلم نسأل، ولا أي شيء، سوى حفل لامتداح الكاتب وفقط، ولم نشترك معهم، وأغلبنا لم يأخذ صورا تذكارية، والبعض قرر الذهاب، ومعظمنا قررنا المكوث للجلوس مع بعضنا، ولم نعط الحفلة أي اهتمام.
ويصف محمود شعور الحضور قائلا: شعرنا بعدم الراحة، ولم نرد أن تفتعل المشاكل، وإلا كنا رحلنا جميعا، فإننا شعرنا جميعا بالإهانة من قبل المنظمين، حتى فعاليات التوقيع، كان مراد يوقع للفئة الأولى أولا، ثم لنا بعد أن ينتهي، وأرى أن الخطأ أغلبه يقع على المنظمين، لكن يتحمل مراد بعضه، لأنه لم يعترض على ما حدث.
الطرف الآخر يؤكد حدوث الواقعة
بينما تقول الكاتبة سما هاني لـ القاهرة 24، والتي كانت ضمن حضور الفئة الأخرى، التي كانت قريبة من الكاتب: لم يكن الموضوع كما وصف بالضبط، الحفل كان بالشراكة بين ممشى أهل مصر ومؤسسة IRead، وكان من الحضور بعض دور النشر والموزعين، والكتاب، وكان معظمهم قريبين من الكاتب معظم الوقت، وباقي الناس، خارج الشريط الأحمر، على الرغم وجود كتّاب بينهم.
وتستكمل: لم يدخل أحد من خلف الشريط، سوى وقت التوقيع، بعد انتهاء المناقشة، وأنا حضرت العديد من حفلات IREAD، وكان التنظيم أفضل من ذلك، وحضرت أيضا حفلات لأحمد مراد، وكانت أفضل من ذلك.
وتطرقت سما هاني، إلى القسمة التي حدثت، حيث أكدت وجود فئتين بالفعل، لكن لم تقدم بالشكل المناسب، حيث تقول: فكرة وجود VIP، ليست مرفوضة بحد ذاتها، لكن كان من الممكن أن تقدم بصورة أفضل من ذلك، خاصة وأن المنظمين لم يوضحوا الفكرة التي بني عليها وجود VIP.
