الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جون شتاينبك.. أصيب بـ معظم الأمراض واختلف مع هيتشكوك حول فيلم شهير

جون شتاينبك
ثقافة
جون شتاينبك
الأحد 27/فبراير/2022 - 11:35 م

جون شتاينبك، الروائي الأمريكي العملاق، المولود في 27 فبراير من العام 1902، اشتهر له العديد من ‏الأعمال، وحاز جائزة نوبل للآداب في عام 1962، والأوسكار، وفي السطور التالية نرصد لكم أعزاءنا القراء، أهم ‏المحطات والمعلومات حول حياته.‏

جون شتاينبك

- تأتي بداية جون شتاينبك مع الأدب، عندما التحق بقسم اللغة الإنجليزية بـ جامعة ستانفورد، وكان عمره ‏وقتها 17 عاما، حيث تمنى في تلك الأوقات أن يصبح كاتبا محترفا.‏

- كان مغرمًا بتعلم ودراسة كل شيء يخص الإنسان، حتى أنه حاول التسجيل في دورة تعليمية، لتعليم ‏كيفية تشريح الجثث، لكن لم يوافق عميد كلية الطب على طلبه.‏

جون شتاينبك.. البيئة الخصبة للأمراض!‏

- كان جون شتاينبك مجبر على قضاء الوقت في المستشفى بين المرضى، خاصة مصابي الحوادث الكبيرة، ‏حيث أنه تعرض للعديد من الحوادث والأمراض، منها إصابته بالتهاب رؤي في سن الـ 16،وكاد أن يموت، ولكن ‏أُنقذ، بأن قام طبيب بقص جزء من قفصه الصدري، لتصريف السوائل، لكنه بعد عام أصيب بمرض خطير، ‏واضطر إلى إزالة الزائدة، وعانى من عدوى خطية في الكلى، وخضع لعملية خطيرة في الشبكية، كما ‏خضع لعملية إزالة الدوالي، وأخرى لإصلاح الركبة المتحطمة، وأصيب في 1960 بـ سكتة دماغية، وقبل ‏وفاته أصيب في ظهره، وأجرى جراحة معقدة، أصابته بضيق في التنفس حتى وفاته.‏

‏- عمل لفترة كـ مرشد سياحي في كاليفورنيا، والتقى أثناء ذلك بزوجته الأولى كارول هينينج.‏

‏- نشرت روايته الأولى كأس الذهب 1929، وكانت تلك بداية أعماله الـ 16، التي ستكون من أهم أعمال ‏الأدب الأمريكي.‏

‏- أصيب جون شتاينبك خلال الخمسينات بالعديد من المشاكل التي أثرت في صحته العقلية، وأنتج خلال تلك ‏الفترة بعض الأعمال التي تشبه قصص الرعب.‏

‏- حدث خلاف بين جون شتاينبك وبين مخرج الإثارة الأشهر ألفريد هيتشكوك، بسبب فيلم قارب نجاة، ‏المقتبس من روايته، والذي طلب إزالة اسمه من عليه، بسبب ما وصفه بتشويه بعض شخصيات الفيلم، لكن ‏حدث العكس تماما، ورفضت شركة فوكس طلبه، وقامت بتسليط المزيد من الأضواء عليه، وفي النهاية، ‏ترشح للأوسكار، وفاز به.‏

‏- حصل جون شتاينبك في عام 1962، على الجائزة العالمية الأشهر في الأدب، جائزة نوبل، وذلك لكتاباته ‏الواقعية، والخيالية، والتي جمعت بين روح الدعابة، والإدراك الاجتماعي القوي.‏

تابع مواقعنا