الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الزراعة: مخزون القمح آمن رغم الأزمة الروسية الأوكرانية.. ولدينا اكتفاء ذاتي لـ 6 أشهر مقبلة | حوار

وزير الزراعة في افتتاح
أخبار
وزير الزراعة في افتتاح معرض زهور الربيع
الإثنين 28/فبراير/2022 - 11:43 ص

دائما ما ترتبط الزراعة بشكل طردي، مع الزيادة السكانية، فكلما كانت أعداد السكان في ارتفاع زادت الحاجة لزيادة الرقعة الزراعية، فانخفاض الزراعة وزيادة السكان تعني أن أزمة الفقر والمجاعة واقعة لا محال، ومنذ 7 سنوات اهتمت القيادة السياسية بملف الزراعة، وحققت مصر طفرات عديدة في مجال الري الحديث، والأساليب الزراعية الحديثة، وتخزين القمح الذي يعني الحياة للشعب المصري، وكانت خطط الدولة في المجالات الزراعية بمثابة طوق النجاة من أزمة كورونا، وكذلك أزمة القمح الروسية، وكان لـ القاهرة 24 حوار مع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور السيد القصير، على هامش افتتاح معرض زهور الربيع، وتم التطرق لجميع النقاط الهامة التي تشغل بال الشعب حاليا. 

وإلى نص الحوار...


بداية.. حدثنا عن أهمية معرض زهور الربيع؟

مصر من أوائل الدول التي تدعم قطاع الزراعة، والنباتات والزهور، ومعرض زهور الربيع خير مثال على ذلك، كما أن المعرض يخلق حالة من البهجة للمواطنين، لما يحتوي من مناظر خلابة، ومجموعة نادرة من النباتات.

 

دائما ما يرتبط مصطلح القمح بالخوف من الجوع والفقر.. بعد أزمة روسيا وأوكرانيا الأخيرة ماهو موقف مخزون القمح المصري؟

لدينا اكتفاء ذاتي من القمح حاليا، ومخزون يكفي لمدة 6 أشهر مقبلة، والقيادة السياسية لديها دائما نظرات مستقبلية لجميع السيناريوهات، وصوامع تخزين وزارة التموين ساعدت بشكل كبير جدا في خطة وضع مخزون القمح في الحدود الآمنة، واشترت الدولة قمح الموسم الجديد من المزراعين قبل زراعته، وهذه الخطوة دعمت زيادة مخزون القمح.

 

ما هي أهم ثمار الري الحديث؟

أساليب الزراعة الجديدة، ونظم الري الحديث حققت زيادة كبيرة في إنتاج المحاصيل الزراعية تعادل أكثر من 30%.  


كيف ساهمت أساليب الزراعة الجديدة في زيادة الإنتاجية وهل يمتلك المزارع وعيا كاملا بالطرق الحديثة؟

الأساليب الجديدة حافظت على المحصول من التغيرات المناخية، ونظم الري كذلك، كما أن تعاون وزارتي الري والزراعة، ساهم بشكل غير مسبوق في معالجات مشكلات الزراعة والمياه.  


كيف ساعدت الوزارة المزارعين في التحول لنظم الري الحديث؟

الدولة وفرت كل المساعدات، وذللت العقبات للمزارعين ليتحولوا لنظم الري الحديث، من خلال البنك المركزي بمبادرة القروض بفوائد صفرية، كما أنشأنا أنه بالتعاون مع هيئات الوزارة المختلفة، دروسا حقلية للمزارعين، للبدء في أساليب الزراعة الحديثة.

هل تعرضت صادراتنا الزراعية للتراجع في ظل كورونا؟

الصادرات الزراعية في مصر حققت طفرة كبيرة ووصلت لمعدلات كبيرة فقد سجلت نحو 5.6 مليون طن، وذلك لأول مرة في تاريخها  بأرباح بلغت 3 مليارات دولار.


أزمة روسيا وأوكرانيا أثارت زعرا لدى المواطينين بشأن ملف الصادرات الزراعية.. ماهي خططكم البديلة؟


صادرات مصر لروسيا لا قلق عليها، فلم تصلنا إلى الآن خطابات بتعليق الصادرات أو غيرها، وفي أسوأ الظروف لدينا خطط بديلة، ونحو 15 دولة للتصدير.

 

دائما ماتهتم مصر بإفريقيا.. فماهي المشكلات التي تواجه القارة حاليا؟

 

القارة الإفريقية تمتلك رقعة زراعية هائلة، ولكن قلة الموارد في القارة جلعتها تعاني، كما أنها تعاني من مجموعة من المشكلات المناخية، ومن المقرر أن نناقش تلك المشكلات في قمة المناخ المقبلة.

الاستثمار الزراعي.. ماذا يحتاج المستثمر حاليا ليساهم في انعاش الزراعة بمصر؟

 

دائما مانشجع المستثمرين للاستثمار الزراعي في مصر، لأن التعداد السكاني والزيادة به تحتاج إلى غذاء وزراعة أكبر.


ماهي أجندة الوزارة للتوسع في الرقعة الزراعية مستقبلا؟

 

نمتلك أجندة مشروعات كبيرة، في مجال الزراعة وتوسيع الرقعة الزراعية، وبدأنا بالفعل منذ سنوات في هذا الملف، وتمت زيادة الرقعة الزراعية في مصر بأكثر من 15%.


حدثنا عن أبرز المشروعات الزراعية على الساحة حاليا؟


لدينا مشروعات واعدة في مجال الزراعة، مثل مشروع 100 ألف فدان صوب زراعية، ومشروعات الاستزراع السمكي الذي حققنا طفرة كبيرة بها، وحققنا اكتفاء ذاتيا، ورقما متقدما، بالإضافة إلى مشروع إنتاج بذور الخضر، ومشروعات الانتاج الحيواني والسمكي ومنها مشروع المليون رأس ماشية، وإنشاء المفرخات السمكية، ومزرعة الفيروز للاستزراع السمكي، وبركة غليون، والمشروع القومي للاستزراع السمكي بقناة السويس، فضلا عن مشروع زراعة 2.5 مليون نخلة.

 

ملف السلالات الجديدة.. برأيك كيف سيساعد هذا الملف في تقليل استهلاك المياه؟

البحوث الحقلية، والزراعية والصحراوية، قاموا بخطوات كبيرة في ملف استنباط السلالات الجديدة، من الأصناف الشرهة للمياه، وهذه الأصناف تعد أقل استهلاكا للمياه وأقصر، وفي الفترة الماضية عانت الأراضي الزراعية، من استهلاك المحاصيل الشرهة للمياه، فحددنا مساحات لزراعة بعض الأصناف الشرهة مثل الأرز، وملف السلالات الجديدة يعد بمثابة طفرة في زراعة الأصناف الهامة للمواطنين بجودة عالية.

تابع مواقعنا