الإثنين 18 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

كان خايف أسرق الأضواء منه.. ماذا قال يوسف شعبان عن مشاركته العندليب في فيلم معبودة الجماهير؟

يوسف شعبان والعندليب
فن
يوسف شعبان والعندليب
الإثنين 28/فبراير/2022 - 11:38 ص

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير يوسف شعبان، الذي رحل عن عالمنا العام الماضي، عن عمر يناهز الـ90 عامًا، وكان فراقه بمثابة صدمة لجميع زملائه بالوسط الفني، حيث رحل تاركًا خلفه حزنًا كبيرًا في قلوب كل محبيه.

وقدم الراحل يوسف شعبان إرثًا فنيًا كبيرًا، لعل من أبرز أعماله هو فيلم معبودة الجماهير، الذي شارك فيه مع الفنان عبد الحليم حافظ.

وكشف الراحل بعض الكواليس عن هذا العمل، حيث أشار إلى أن العندليب رفض في البداية تقديم شعبان، دور مدير الفرقة الغنائية بفيلم معبودة الجماهير.

وسرد يوسف شعبان أسباب هذا الرفض، في أحد اللقاءات التليفزيونية له، حيث قال: عبد الحليم حافظ كان وقتها متربع على عرش الغناء في الوطن العربي، وكان عايز يتربع على عرش التمثيل أيضا، فكان خايف إني أسرق الأضواء والكاميرا منه.

ذكرى وفاة يوسف شعبان

وأكمل يوسف شعبان موضحا أبعاد تلك الأمر، قائلا: الديكور الخاص بالفيلم فضل مبني أسبوعين، والمخرج مش عارف يبدأ تصوير؛ لأنه ما بين رفض عبد الحليم حافظ ليا، وما بين تمسك شادية بيا في الدور، وفي الآخر قرر أن يُحسم الأمر باستشارة مؤلف الفيلم مصطفى أمين، الذي أقر بأن الدور لا يناسب سوى يوسف شعبان، وعبد الحليم لم يستطيع أن يعترض على ذلك.

وأوضح الراحل يوسف شعبان، إنه لم يغضب من عبد الحليم حافظ بسبب رفضه له، وكان ملتمسًا له عذرًا، وهو أن العندليب كان خائفًا من أن تُسرق منه الأضواء، الذي اعتاد على حب الجماهير وإشادتهم به.

وروى يوسف شعبان تفاصيل هذا الموقف، حيث أشار إلى أن عبد الحليم حافظ طلب من مدير التصوير، أن يأتيه به بيوسف حتى يتأكد أن هذا الأمر لم يؤثر على علاقتهما وأنه لم ينزعج منه.

أعمال يوسف شعبان

أما عن بدايات الفنان الراحل يوسف شعبان، فتوجد المئات من المواقف حول هذا الأمر، تدل على قصة كفاح حقيقية، انتهت بمسيرة طويلة تذخر بالأعمال القيمة، لعل أبرزها  هذه المواقف، مشاركته في مسلسل الحب الكبير الذي عرض عام 1962، واسند المخرج محمود مرسي له دور البطولة، ولكن أطلق عليه كومبارس متكلم، وهذا لم يزعج الفنان الذي كان طالبًا بمعهد السينما حينها، فمن وجهة نظره أن بطل العمل كان بأدائه وليس بالاسم.

تابع مواقعنا