التعليم: تسليم 3 أقمار صناعية إلى مدارس STEM للمتفوقين
وقّعت وحدة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) بوزارة التربية والتعليم، وثيقة تعاون مع وكالة الفضاء المصرية، حيث تم تسليم عدد (3) قمر صناعي تعليمي (Can sat) لمدارس STEM لكل من مدارس المتفوقين بالعبور والمعادي وأكتوبر.
وأوضحت الدكتورة عزيزة رجب مدير عام تنمية مادة العلوم والمشرف على وحدة مدارس المتفوقين، أنه تم تسليم كل مدرسة قمر تعليمي (Can sat) لتدريب طلاب المدرسة بصورة عملية على أنظمة القمر الصناعي ومهامه، وكيفية إطلاقها وتشغيلها والحصول على بيانات منها، كما تم تدريب ثلاثة معلمين من كل مدرسة من المدارس الثلاث من خلال ورشة عمل بمقر الوكالة المصرية للفضاء (EGSA) على تجميع واختبار القمر الصناعي التعليمي، وتم تسليم كل مدرسة من هذه المدارس قمر صناعي تعليمي.
وأضافت أن المعلمين سيدربون الطلاب بمدارسهم، حيث إن فكرة القمر الصناعي التعليمي تعتمد على استخدام مكونات بسيطة يستطيع الطلاب التعامل معها بسهولة ويمكنها أن تحاكي وظائف الأنظمة الفرعية الرئيسية الموجودة في القمر الاصطناعي الكبير، مثل أنظمة الطاقة، وكاميرا الاستشعار عن بعد، ونظام الاتصالات وتحديد الواجهة جي بي اس والحاسب.
ويتم إسقاط هذا القمر من ارتفاع بضعة مئات المترات بواسطة منطاد أو طائرة صغيرة، حيث يهبط القمر ببطء بواسطة براشوت، ويتواصل الطلاب مع القمر في أثناء هبوطه عن طريق إرسال الأوامر إليه واستقبال البيانات منه لاسلكيا بواسطة محطة أرضية صغيرة (لاب توب)، ليحاكي ما يتم مع القمر الحقيقي، مؤكدة أنها فرصة ذهبية لتدريب الطلاب على تكنولوجيا الفضاء لتنفيذ مشروعهم الخاص ليكون لهم الريادة في علوم الفضاء مستقبلًا للنهوض بمصرنا الحبيبة، ومواكبة التطور التكنولوجي.
وأشارت إلى أنه سيتوالى تسليم باقي مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بجميع المحافظات (16) قمرًا صناعيًا تعليميًا، كما سيتم تدريب مسئولي المدارس على تشغيلها أسوة بالمدارس الثلاث السابقة وفق جدول زمني سيتم تحديده لاحقًا.
جدير بالذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وقعت بروتوكول تعاون مع الوكالة المصرية للفضاء في مجال الأنشطة العلمية والتوعية الثقافية في مجال تكنولوجيا الفضاء؛ بهدف تحقيق دعم البحوث والدراسات والبرامج التعليمية في مجال علوم وتكنولوجيا الفضاء وتشجيع الاستفادة من نتائجها والمشاركة في إعداد برامج التأهيل والتدريب في المدارس والجامعات، والعمل على رفع المستوى العلمي والثقافي بتكنولوجيا الفضاء في المراحل الدراسية لأهمية دورها في بناء الإنسان والوطن.