فقدت بصرها من شدة تعذيب زوجها.. دفاع المتهم بقضية مذبحة المرج يطالب ببراءتها
تواصل محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة في العباسية، محاكمة ربة منزل وزوجها في القضية المعروفة إعلاميا بـ مذبحة المرج.
دفاع المتهم بقضية المرج يطالب ببراتها
وطلب دفاع المتهمة الأولى، بانتفاء الركن المادي والمعنوي لدى المتهمة أثناء ارتكابها الجريمة، وذلك كونها كانت تحت ضغط وإكراه من قبل المتهمين الثاني والثالثة، اللذان قاما بتعذيبها وقطع أذنها ووضع مادة ك أو ية في عينها أفقدتها بصرها فانصاعت إلى رغباتهم بالتخلص من الأطفال من شدة وأثر ما تعرضت له من تعذيب.
مذبحة المرج
وتابع دفاع المتهمة خلال مرافعته ببطلان الدليل المستمد من تقرير الطب النفسي لقصوره فى إثبات إصابتها التي تعرضت لها من قبل المتهمان الثاني والثالثة، وعدم تحديد المسئولية الجنائية للمتهمة وقت وقوع الحادث، بسبب عدم تحديد حالتها النفسية، مشيرا إلى أن ذلك التقرير كان ينبغي أن يكون موضحا للحالة النفسية المتهمة ليكون دليل على وقوع المتهمة تحت ضغط واكراه من قبل المتهمان الثاني والثالثة.
تفاصيل مذبحة المرج
ووجّهت النيابة العامة خلال تحقيقاتها مع المتهمين، إيمان. ز، 32 عاما، عاملة، وأحمد. ع، 33 عاما، عاطل، وهالة. م، 50 عاما، ربة منزل، تهمة قتل الأطفال "مالك، جنا، أحمد حديث الولادة"، أبناء المتهمين الأولى والثاني عمدًا مع سبق الإصرار، وذلك بأن بيتا النيّة وعقدا العزم على قتلهم، وأعدا لذلك الغرض إناء بلاستيكيا مملوءً بالمياه وأغرقاهم فيه قاصدين من ذلك قتلهم.
واقعة مذبحة المرج
وتلقت الأجهزة الأمنية في القاهرة، بلاغا من ربة منزل يفيد أنّ أبًا قتل أطفاله الثلاثة، منذ 3 سنوات بمنطقة المرج، بعد إغراقهم في إناء بلاستيكي، وإلقاء جثثهم في الرشاح.
وبعمل التحريات وجمع المعلومات بشأن البلاغ المقدم تبيّن صحته، وألقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم حبسهم على ذمة التحقيقات.
وجاء في التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أنّ الجريمة برمتها خطط لها المتهمة "هالة"، كونها عاقرًا لا تنجب، فكانت ترغب في التخلص من الأطفال الثلاثة، فأعدت الخطة التي تفوقت فيها على الشيطان، بالاتفاق مع زوجها بعد أن سربت الشك في قلبه حول نسب الأطفال من زوجها.
وأضافت التحقيقات أنّ المتهمة لم تكتفِ بذلك، بل طلبت من زوجها إجبار والدة الأطفال "إيمان" على تنفيذ الجريمة، وقتل فلذات أكبادها بيديها.