خايف أموت هنا.. المصري المصاب بأوكرانيا يناشد المسئولين بسرعة نقله مع زوجته وأطفاله |خاص
ناشد محمد سعد رجب زايد، أول مصري مصاب بأوكرانيا، جميع المسئولين والجهات المعنية بسرعة نقله من مكانه الحالي بالمستشفى، إلى مكان آمن، بعيدًا عن الحرب الدائرة، مُشيرًا إلى أن المستشفى المقيم فيه ما زال حوله ضرب من الطيارات الحربية الروسية والوضع غير آمن.
وقال المصري المصاب بأوكرانيا، في تصريحات لـ القاهرة24،: لازم أمشي من هنا مع عيالي وزوجتي.. هما مالهومش ذنب في حاجة.
وأشار إلى أن الأطباء يقولون إن حالتي خطرة، خاصة بعد خضوعي لـ 3 عمليات بعد الإصابة، واستئصال الطحال من جسدي، موضحا: محدش عارف يعني إيه آخد طلقتين من طيارة حربية.. أنا تعبان وخايف أموت هنا.
وروى المصري المصاب بأوكرانيا، أنه قبل الحادثة بدقائق قليلة، كان يسير في الشارع، فتلقى طلقتين من الطائرات الحربية الروسية، وبعد سقوطه أرضًا؛ تطوع عدد من الشباب ونقلوه إلى بيته، ومن ثم نقلته زوجته الأوكرانية إلى أقرب مستشفى.
وأوضح المصري المصاب بأوكرانيا، أن السفير المصري بأوكرانيا اتصل به أكثر من مرة؛ لمتابعة التطورات، ودراسة نقله إلى دولة بولندا أو رومانيا أو ألمانيا في الوقت الحالي.
وفي سياق منفصل، روت شقيقة الشاب المصري الذي أُصيب بعيارين ناريين في العمليات العسكرية الدائرة في أوكرانيا بمواجهة الحرب الروسية، تفاصيل حالته الصحية، موضحة أنه يتلقى العلاج في أحد المستشفيات بمدينة خاركوف شرقي أوكرانيا.
وقالت في بث عبر القاهرة 24، إن شقيقها في حالة حرجة، وطالب المسؤولين بترحيله من المكان المتواجد فيه، متابعة: محمد كان بيعيط خلال اتصاله علينا اليوم، المستشفى اللي هو فيه، الضرب شغال حواليه، محمد في خطر.
