خبراء الصحة: بريطانيا قد تشهد ارتفاعًا في عدد الوفيات بـ كورونا خلال الفترة القادمة
توقع العلماء في بداية جائحة فيروس كورونا المستجد أن تتسبب في وفاة حوالي 500 ألف شخص بريطانيا، وذلك في حين عدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية خلال الموجة الأولى من الوباء.
وتنبأ البروفيسور نيل وزملاؤه في إمبريال كوليدج في لندن، بأن هيئة الخدمات الصحية هناك ستغرق في غضون أسابيع، وعدد الوفيات الرهيب سوف يرتفع عن ذلك إذا لم يتم فعل أي شيء لوقف انتشار مرض كورونا.
ارتفاع نسبة وفيات البريطانيين الفترة القادمة
كانت الاستراتيجية الأولية للحكومة بشأن فيروس كورونا هي التخفيف من الانتشار، وبناء مناعة القطيع بدلًا من قمع الموجة الأولى، ورغم كافة الخطط التي تقوم بها المملكة مثل الحجر في المنزل، لا يزال سيؤدي إلى وفاة 250000 فيما بعد، وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
والنمذجة الصارمة التي حافظت عليها بريطانية أدت إلى قرار الابتعاد عن حصانة القطيع إلى الإغلاق الوطني في 23 مارس، ومع ذلك كان واضعو النماذج لا يزالون ينتظرون الحصول على بيانات أكثر شمولًا عن الوفيات، ومن ثم لا تزال أفضل التقديرات حول معدل وفيات العدوى ومعدلات الاستشفاء وعدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية وحدة العناية المركزة لا تزال غير مؤكدة.
من المفهوم أيضًا أن الفريق يعتقد أن النمذجة أظهرت فقط دليلًا على المفهوم بأن عمليات الإغلاق يمكن أن تساعد في التعامل مع فيروس كورونا، قبل التحذير من أن هناك حاجة إلى مزيد من العمل.
وتحدث البروفيسور فيرجسون في برنامج BBC Radio 4 Today قائلًا: أعتقد أن العلم الذي قمنا به خلال هذا الوباء كان صحيحًا بشكل أساسي، ليس كل جانب على الإطلاق ولكن معظمه بشكل أساسي.
وأضاف: نصف مليون كان إذا لم نفعل شيئًا على الإطلاق وهو ما لن يحدث أبدًا ولكن ربع مليون كان إذا وضعنا الخطة ب، إذا حاولنا فقط تسوية المنحنى.
وتابع فيرجسون: النقطة المهمة هي إعطاء السكان تقييمًا للمستوى المحتمل للتهديد، والذي أتوقع أنه يستمر ويرتفع الفترة القادمة.