الخميس 21 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

هاجمه الرئيس اليوم.. قصة فيلم الإرهاب والكباب وكيف جعل الدولة خصما للمواطن؟

أحمد راتب وأشرف عبد
تقارير وتحقيقات
أحمد راتب وأشرف عبد الباقي مع عادل إمام
الإثنين 28/فبراير/2022 - 10:47 م

المعالجة الدرامية في غير موضعها وجعل الدولة خصما للمواطنين ملف شائك ومسكوت عنه، لا يتطرق له أحد حتى نبشه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، خلال افتتاح فعاليات إطلاق المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، قائلا: بدل ما تجيب فيلم الإرهاب والكباب، اللي خلى البلد خصم مش السلبية هي الخصم، هدوا البلد في 2011، ولولا كرم ربنا، ربنا أفاض علينا، اللي بيروح مش بيرجع. 

نستعرض فيما يلي قصة فيلم الإرهاب والكباب، وكيف تحول فيه البطل إلى اختطاف رهائن وتحول لخصم للحكومة بالكامل.

 

العرض الأول لفيلم الإرهاب والكباب  

عرض فيلم الإرهاب والكباب للمرة الأولى في يونيو/ حزيران 1992، وهو تأليف الكاتب الراحل وحيد حامد، الذي كتب عددا من أبرز أفلام الفنان عادل إمام، بطل فيلم الإرهاب والكباب. 

قصة الفيلم 

تدور أحداث الفيلم داخل مجمع التحرير الشهير، الذي يضم جميع المصالح والوزارات والهيئات الحكومية بداخله، وفي أحد الأيام يتردد عليه الفنان عادل إمام الذي يقوم بدور أحمد، لنقل طفليه من مدرسة إلى أخرى، ويصطدم هناك بعقبات الروتين، وإلقاء الموظفين مهمة إنهاء العمل على بعضهم البعض، وكان المشهد الأبرز.

دخل بطل الفيلم إلى أحد المكاتب في مجمع التحرير فوجد الفنانة إنعام سالوسة وهي تتحدث في التليفون وتفصص البسلة فيدخل معها في حوار كوميدي عن سعر كيلو البسلة وطريقة طبخ البسلة بالجزر، وهذا كله يحدث أثناء العمل وفي ساعة ذروة، فلا تعرض الموظفة (أنعام سالوسة) تقديم أي نوع من المساعدة لعادل إمام في تحقيق طلبه، بل تحيله فورا لموظف آخر (الأستاذ رشاد) حتى تتفرغ لما هو أهم: البسلة والمكالمة في آن واحد.

يذهب بطل الفيلم إلى الموظف الآخر، ويجده في صلاة دائمة ممتدة، فتتصاعد الأحداث ووسط شجار عابر يجد نفسه فجأة يحمل سلاحا ناريا، وسط جموع المواطنين، ما تسبب في حدوث هالة من الهرج والمرج وهروب المواطنين من داخل المجمع إلى خارجه، بدعوى وجود إرهابي. 

انضم إليه ماسح الأحذية وآخرون واحتجزوا عددا من الرهائن، حتى جاءت قوات من الشرطة، ومع الوقت وصل إليه وزير الداخلية بنفسه ليتفاوض معه، وتتم المفاوضات بوجود وزير الداخلية الذي يتابع الموقف.

 يفاجأ الوزير بأن مطالبهم شخصية بحتة، فبعدما طلبوا طعاما مكونا من الكباب ومياه غازية، طالبوا بإقالة الحكومة، فأمر الوزير الخاطفين بإطلاق الرهائن وإلا سيهاجم المكان بكل من فيه بما في ذلك الرهائن، فيترك أحمد الرهائن ولكنهم يأبون تركه وراءهم ليواجه الموت.

طالب الرهائن عادل إمام (أحمد) بالخروج معهم هو ومن معه كأنهم رهائن، بعدما شعروا أن مطلبه كان يمثل مطالبهم جميعا في البحث عن الوطن العادل، ويخرج الجميع من المبنى فتدخل الشرطة ولا تعثر على أحد، عدا العسكري (أشرف عبد الباقي) وملمع الأحذية (أحمد راتب)، وكأن المكان لم تكن به عمليه إرهابية منذ لحظات.

شارك عادل إمام في بطولة الفيلم يسرا، كمال الشناوي، أشرف عبدالباقي، أحمد راتب، إنعام سالوسة، علاء ولي الدين.

تابع مواقعنا