في ذكرى رحيله.. من هو القديس ماروتا؟
تحي الكنيسة القبطية اليوم الثاني والعشرون من شهر أمشير القبطي، والأول من شهر مارس الميلادي، ذكرى رحيل القديس ماروتا أسقف بلاد ما بين النهرين.
حسب السنكسار القبكسي كان هذا القديس فاضلًا عالمًا، أوفده الملك ثاؤدوسيوس الكبير إلى سابور ملك الفرس لمفاوضته في أمر الهدنة التي كانا يرغبان في توقيعها.
يقول السنكسار القبطس، عندما وصل هذا القديس إلى هناك علم أن للملك ابنة مريضة فطلب إحضارها إليه وصلى عليها فشفيت ففرح الملك بذلك، فعندما وجد ماروتا نعمة في عيني الملك طلب منه أجساد القديسين الذين استشهدوا في بلاد فارس فجمع الأجساد وبنى لها كنيسة وسورًا كبيرًا حولها وفيما بعد بنيت مدينة داخل هذا السور شميت باسم ( ماروتا ).
يضيف السنكسار توفي هذا القديس، بعد أن قضي حياته يجاهد في الكنيسة وخدمتها.
السنكسار
السنكسار هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
السنكسار يستخدم التقويم القبطي والشهور القبطية «13 شهرًا»، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
على جانب أخر، أحيت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الحادي والعشرون من شهر أمشير القبطي، والثامن والعشرون من شهر فبراير الميلادي، ذكرى رحيل البابا القديس غبريال الأول البطريرك الـ57 من بطاركة الكرازة المرقسية.