أرملة وأم لطفلين بالمنوفية: اشتغلت عاملة دليفري وأنا لا أستطيع المشي وحلمي افتتاح مطعم لذوي الهمم| فيديو
شيماء السيسي شابة من ذوي الهمم تبلغ من العمر 30 عاما، أرملة وأم لطفلين، تعيش في مدينة السادات التابعة لمحافظة المنوفية، أضطرت للعمل في مهنة الدليفري على الرغم من عدم قدرتها على المشي، حتى تستطيع توفير نفقات أولادها الاثنين، بعدما توفي زوجها عقب إصابتها فب حادث سقوط من منزلها وخضوعها لأكثر من 32 عملية لمحاولة عودتها للحركة مرة أخرى.
أرملة من ذوي الهمم في المنوفية: زوجي توفي من الحزن على ما أصابني
وأوضحت شيماء السيسي خلال حديثها ل القاهرة 24، إبنة محافظة الإسكندرية أنها يتيمة الأبوين وليس لديها أشقاء انتقلت مع زوجها منذ سنوات، إلى مدينة السادات لعمل زوجها محاميا في المدينة، مضيفه أنها تعرضت السقوط من أعلى سلم منزلها واصيبت بالشلل، وعند علم زوجها استحالة رجوعها لحالتها الطبيعية مرة أخرى توفي بالجلطة حزنا عليها، واستمرت شيماء في خدمة أولادها الاثنين وفكرت في أن تسعى على لقمة عيشها ولكنها كانت تصطدم بالواقع ورفض كافة المنشآت عملها بسبب ظروفها.
أرملة من ذوي الهمم تعمل دليفري: عانيت من نظرة المحيطين
وعانت شيماء السيسي من ذوي الهمم من المعاملة حتى في مكتب القوى العاملة بالسادات عند طلبها العمل واخبروها بالجلوس في منزلها والتحصل على مبلغ 500 جنيها، ولكنها تحدت نفسها واقترضت من البنك مالا واشترت موتسكل مجهزا ووضعت رقمها على السوشيال ميديا واعلنت عن استعداداها للعمل دليفري داخل مدينة السادات ونقل الطلبات إلى البيوت.
أرملة من ذوي الهمم تعمل دليفري بالمنوفية: نفسي افتح مطعم وعماله من ذوي الهمم
وقابل المواطنين في مدينة السادات تلك الخطوة بترحاب كبير، وسمعت شيماء السيسي بدأت في الانتشار بسبب معاملتها الحسنة مع زبائنها، ودقة مواعيدها، وعن تطلعاتها أكدت أنها تحلم بافتتاح مطعما ويكون كل العاملين فيه من زملائها ذوي الهمم لأنها أكثر من يحس بهم.
وأكدت السيسي أن لها بعض الطلبات أولها أنها قدمت على شقة من المتخصصين لذوي الهمم، عام 2018 وحتى اللحظة لم تستلمها، وتدفع شهريا قيمة إيجارية تصل إلى 800 جنيها، بالإضافة إلى كهرباء ومياه وغاز، مطالبة وزارة الإسكان بالتسريع في تلك الإجراءات، والطلب الثاني كشك في أي مكان بمدينة السادات تأكل منه لقمة عيش بالحلال.