من أحبك نهاك والقنوع راحة الأبدان.. أبرز مقولات الإمام الحسين في ذكرى ميلاده
الإمام الحسين بن علي، حِب رسول الله وريحانته، سيد شباب أهل الجنة، وسبط من الأسباط، التقي النقي الزاهد الذي قال عنه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه منه، وأن الله يحب من أحب الحسين، المولود في مثل هذا اليوم 1 مارس عام 625، والخامس من شعبان في العام الرابع من الهجرة.
حظى الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب، وابن السيدة فاطمة الزهراء، بمكانة مميزة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال عنه الرسول الكريم: حُسَيْنٌ مِنِّي وَأَنَا مِنْ حُسَيْنٍ أَحَبَّ اللَّهُ مَنْ أَحَبَّ حُسَيْنًا، حُسَيْنٌ سِبْطٌ مِنْ الْأَسْبَاطِ.
وكان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبونه ويخدمونه، فقال عنه عمرو بن العاص عندما كان جالسًا في ظل الكعبة يومًا ورآه: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء اليوم، كما كان أبو هريرة رضي الله عنه ينفض عنه التراب ويهيب بمكانته عند الرسول صلى الله عليه وسلم.
وكذلك فإنه يحظى بمكانة كبيرة عن عموم المسلمين وطوائفهم، ويعده أهل السنة والجماعة من الشهداء، وذلك لأنه قتل شهيدًا مظلومًا يوم كربلاء، وكان الحسين ورعًا له العديد من الأقوال التي أحبها الناس وعملوا بها.
مقولات الإمام الحسين
ومن أقوال الإمام الحسين بن علي: من أَحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه.
وقال: يا أهـــل لذة دنيا لا بقاء لها إن اغترارا بظل زائل حمق.
ومن أقواله: إن تكــن الأرزاق قسما مـقدرًا فقلة سعي المرء في الكسب أجمل.
وقال الإمام الحسين أيضًا: إن تـكن الدنيا تــعد نفيسة فـــإن ثـــواب الله أعلى وأنبل.
ومن مقولاته: لا تقولن في أخيك المؤمن إذا توارى عنك إلا ما تحب أن يقول فيك إذا تواريت عنه.
كما قال: من أحبك نهاك، ومن أبغضك أغراك، والقنوع راحة الأبدان.
ومن أقواله: الشرف التقوى، وطول التجارب زيادة في العقل.
كما قال أيضًا: إن أعمال هذه الأمة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ.
وقال: إن تكن الأموال للترك جمعها فما بال متروك به المرء يبخلُ؟
وسئل عن الخوف من الله فقال: لا يأمن يوم القيامة إلا من خاف الله في الدنيا.
