المصري المصاب في أوكرانيا يستغيث: عاوز أرجع مصر.. ورضيعتي لا تملك أوراقًا ثبوتية | خاص
قبل أيام قليلة من بدء المعارك الروسية على أوكرانيا، هرول محمد سعد رجب زايد، من الغردقة حيث مكان عمله إلى دولة الحرب بروح أبوية، ونفس مشتاقة لرؤية ابنته الرضيعة وللاطمئنان على زوجته، بعدما وضعت طفلتهما، وبعد أيام من وصوله إليهم فوجئ ببداية حرب ليس له يد فيها، سوى المسئولية الأبوية والزوجية.
المصري المصاب بأوكرانيا
ولازالت مدينة خاركوف بأوكرانيا ضمن المدن المؤسفة وضعها للغاية، فالضرب الروسي في كل اتجاه، والسير في الشوارع لشراء المستلزمات الأساسية أصبح صعبًا، ومع ذلك قرر محمد سعد رجب زايد أن ينزل من البيت لشراء لبن لطفلته الرضيعة، التي ولدت في وقت لم يختره أحد سوى القدر، وفي طريقه أصيب بطلقتين من الطائرات الحربية العسكرية الروسية، واحدة في الظهر والأخرى في الجنب، ليصبح أول مصري يصاب نتيجة الغزو الروسي على أوكرانيا.
ويقول محمد سعد رجب زايد، في حديثه لـ القاهرة 24: الوضع في خاركوف غير مستقر، وحالتي الصحية لازالت خطيرة وغير مستقرة، ولكني مع ذلك لا أستطيع التحرك إلى أي من الحدود الرومانية أو البولندية؛ نظرًا لعدد ساعات السفر الطويلة التي لا تتناسب مع حجم العمليات، التي خضعت لها داخل أحد المستشفيات بخاركوف.
وواصل زايد: الضرب حوالينا في كل اتجاه، وأنا خرجت من المستشفى وروحت، بيني وبعدها بـ 10 دقائق المستشفى اتضربت.
المصري بأوكرانيا: لا نمتلك أوراقًا تثبت نسب رضيعتي
ويبحث المصري المصاب بأوكرانيا عن مساعدة أي من الجهات المسئولة؛ لسرعة نقله من خاركوف إلى أي دولة أخرى، ولكنه يواجه عدة أزمات تصعب من عملية نقله وحده دون مساعدة، وهي أن معدته لم تلتئم نتيجة الجراحات التي خضع ليها.
وأكد المصري المصاب بأوكرانيا عدم وجود ما يثبت أن الطفلة الرضيعة هي ابنته، معقبًا: محتاج عربية مجهزة تنقلني أنا وأولادي بسرعة من هنا، خاصة إن زوجتي هي من تعتني بي منذ بداية الحادث.
