سيدة تنفق على 4 أطفال من مهنة الدليفري في بورسعيد: مُتعبة بس بعافر عشان الظروف صعبة
اقتحمت السيدة شيماء يحيى مهنة الرجال، وقامت بشراء دراجة نارية للعمل بها في مهنة توصيل الطلبات دليفري للمنازل، وذلك في مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد.
سيدة تنفق على 4 أطفال من مهنة الدليفري في بورسعيد
شيماء يحيي إبراهيم حاصلة علي ليسانس دراسات إسلامية وعربية من جامعة الأزهر شعبة أصول الدين قسم الحديث، كانت تعيش حياتها لخدمة بناتها أربعة من توصيل للمدرسة وعمل الغداء وغيرها من الأمور التي يحتاج اليها أطفالها.
شراء الموتوسيكل
أقدمت الشيماء في البداية علي شراء الموتوسيكل لتوفير نفقات المواصلات خاصة وأن مدينة بورفؤاد صغيرة، ويمكن من خلاله توصيل أطفالها للمدارس ومجموعات التقوية، وكذلك شراء طلبات المنزل.
علمت الشيماء أن أحد شركات التوصيل أعلنت عن حاجتها لدليفري من الفتيات بشرط امتلاك دراجة بخارية أو دراجة هوائية، فذهبت إلي مكتب الشركة وتم قبولها للعمل، حتى أصبحت تحصل على أفضل التقيمات بين زملائها.
تعمل لمدة 15 ساعة
وتعد مهنة الدليفري هي المهنة الأولي التي تعمل بها الشيماء يحيى، حيث تستمر في العمل لحوالي 15 ساعة يوميًا، تتحمل خلالهم مشقة العمل، من أجل مستقبل أفضل لها وأبنائها.
وأكدت شيماء في تصريحات خاصة ل “ القاهرة 24”، أنها لم تتعرض خلال عملها إلى مضايقات من أحد، وأوضحت أنها تجد كل الدعم من أهالي المدينة، وكذلك الزبائن والمحال التي تتعامل معها، مؤكدة أنها مادامت تعمل بالحلال لا تهتم بنظرة المجتمع.
وأشارت الشيماء، أنها اختارت مهنة الدليفري لأنها مهنة يمكن أن تقوم خلالها بشراء مستلزمات الأسرة، والعمل علي توصيل أطفالها للمدارس، وذلك في رحلة كفاح تبدء في السادسة من صباح كل يوم وتنتهي في الثانية عشر من صباح اليوم التالي.
تطمح في تأسيس شركة
وأشارت الشيماء، أنه بالرغم من الجهد الكبير في العمل إلا أنها تتحمل من أجل حياة كريمة لها وأبنائها، مؤكدة أنها تحلم بأن يكونوا ذات شأن في المجتمع، موضحة أنها بدأت في تطوير عملها من خلال عمل تعاقدات من محال تجارية تقدم خصم لعملائها، موضحة أنها تطمح في تأسيس شركة علي مستوي محافظات مصر تكون متخصصة في توصيل الطلبات.
وأكدت أن علي الفتيات والسيدات أن يتخلصوا من فزاعة المجتمع، ويقتحمون سوق العمل، مؤكدة أن السيدة التي تعمل يجب أن تكون قوية وقادرة علي مواجهة المجتمع.
