إشادات دولية بأهداف وثيقة الأخوة الإنسانية بالتزامن مع تكريم الفائزين بجائزة زايد لعام 2022
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف إنه تزامنًا مع تكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية، في نسختها لعام 2022، ذكر موقع الفاتيكان نيوز الصادر بالإسبانية، أن النضال من أجل إرساء السلام العالمي وتنمية الشعوب يجب ألا يتوقف، وأن هذه الجائزة على وجه التحديد هي أولى ثمار وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والتعايش المشترك، والتي وقعها الإمام الأكبر شيخ الأزهر أ.د. أحمد الطيب، والبابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في الرابع من فبراير 2019.
وأضاف البيان: يذكر أنه تم منح الجائزة للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والملكة رانيا آل عبدالله إلى جانب مؤسسة المعرفة والحرية فوكال، المنظمة الإنسانية في جمهورية هايتي.
أهمية تعزيز التعاطف لفهم وقبول الآخر
وتابع البيان: وفي هذا السياق، أكد رئيس كولومبيا السابق، خوان مانويل سانتوس، أهمية تعزيز التعاطف لفهم وقبول الآخر، وإظهار التضامن مع الأضعف وتحقيق المزيد من العدالة، والاعتراف بأننا جميعًا ننحدر من أصل بشري واحد، ونعيش جميعًا على نفس الكوكب.
وأكمل المرصد: كما قالت ليما غبوي، أحد نماذج النضال من أجل السلام والأخوة الإنسانية وناشطة السلام، التي ساهمت في نهاية الحرب في ليبيريا عام 2003 والفائزة بجائزة نوبل عام 2011، أعتقد أننا نسير على الطريق القويم إذا ما قُدِّرت الحياة وتم احترام ثقافة الناس ودينهم وطريقة حياتهم..
ويعد السلام واحترام الآخر وغيرهما من قيم باتت البشرية في أمس الحاجة إليها الآن، بنود مهمة عملت وثيقة الأخوة الإنسانية على إقرارها وتنفيذها منذ توقيعها عام 2019.