متحف السويس ينظم معرضًا أثريًا تحت عنوان مصر هي الملتقى | صور
نظم متحف السويس القومي، معرضًا أثريًا مؤقتًا، تحت عنوان مصر هي الملتقى، ليسلط الضوء على أهمية الدين والعقيدة، في حياة المصريين على مر العصور.
وقالت دينا السيد، مديرة متحف السويس، إنه من المقرر، أن يستمر المعرض حتى 27 مايو 2022، مشيرة إلى أن المعرض، يروي مدى اهتمام المصري القديم بالدين، من خلال عرض 30 قطعة أثرية من مختلف العصور، كما أنها تبرز كيف كانت مصر مهدا لجميع الأديان.
ومن بين القطع المعروضة، تمثال من البرونز للمعبودة سخمت على رأسها قرص الشمس، وتمثال للإله اوزير علي رأسه قرص الشمس، وتمثالين للمعبودة باستت من الخشب، جالسين على قاعدة بشكل القطة وهم على قاعدة واحدة، وأيضا إناء من الفخار لحفظ رماد الموتى له مقبضين عليه زخارف ملونة باللون الأحمر الداكن، وأسفل الرقبة مزين بزخارف دائرية وفي منتصف الإناء صورة لطائرين.
قطع الفن القبطي:
أما القطع التي تشير إلى الفن القبطي، فهي تتمثل في عدد من المسارج لوزية الشكل على البدن صليب، يأخذ شكل حرف Rho اليوناني، ولها مقبض على هيئة نتوء بارز، ومفتاح لأحد الأديرة عليه زخارف، وأيقونة عليها أحد القديسين وحول رأسه هالة ذهبية ويحمل الكتاب المقدس.
قطع الفن الإسلامي:
وعن القطع التي تشير إلى الفن الإسلامي فهي متنوعة وعديدة، حيث يعرض المعرض مخطوط عربي، يتألف من 28 ورقة مكتوبة من الوجهين على الصفحة الأولى عنوانه: الكواكب الدرية في مدح خير البرية، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وذلك داخل الزخارف بماء الذهب.
وهذا المخطوط عبارة عن قصيدة البردة، في مدح رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمؤلفها شرف الدين عبد الله محمد بن سعيد البوصيري، بالإضافة إلى طبق صغير من الخزف التركي، يتوسطه دائرة بها زخارف نباتية تحيط بها انصاف دوائر بداخلها زخارف نباتية، بالألوان الأحمر والذهبي والأزرق على أرضية بيضاء.
وأشارت دينا السيد، إلى أنه على هامش افتتاح المعرض، نظم المتحف محاضرة بالتعاون مع معهد الفاروق الأزهري، للاحتفال بذكرى ليلة الإسراء والمعراج، تلاها عرض لعدد من الفقرات الفنية للأطفال.