الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

يقام لأول مرة في مصر.. ما توصيات مؤتمر القيادة الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟

نيفين القباج وزيرة
أخبار
نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي
الأربعاء 02/مارس/2022 - 12:44 م

اختتمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ونائب رئيس جمعية الهلال الأحمر المصري، فعاليات مؤتمر القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. رؤية لمستقبل أفضل، والذي يقام لأول مرة في مصر، تحت رعاية مجلس الوزراء، ونظم من قبل جمعية الهلال الأحمر المصري بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

وخرج مؤتمر القيادة الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.. رؤية لمستقبل أفضل، بعدد من التوصيات، أعلنت عنها نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، حيث أوصى بتسريع الإجراءات المحلية المؤثرة التي تعزز التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه مما يؤدي إلى مرونة المجتمعات مع تقليل مخاطر الكوارث، وتحديد موقف الجمعية الوطنية بشأن تغير المناخ، وتحديد الأولويات والإجراءات التي يقودها المجتمع، مع الانخراط مع السلطات العامة في تطوير خطط التكيف الوطنية، بالإضافة إلي تجديد الدور الهادف وإشراك الشباب والمتطوعين في معالجة الأزمات المناخية والبيئية في مجتمعاتهم.

كما أوصي المؤتمر بالعمل بشكل استباقي على إضفاء الطابع الرسمي وتنفيذ شراكات عبر القطاعات ومتعددة الوكالات تشمل الهيئات / السلطات الحكومية الرئيسية لتوسيع نطاق التأهب والاستجابة الإنسانية لمختلف الأوبئة ولتفعيل دور المجتمعات والعاملين في صحة المجتمع في الجهود الوطنية، والالتزام بجهود دبلوماسية إنسانية مشتركة لحث صانعي القرار على تضمين استجابات محددة للفئات السكانية الأكثر ضعفًا مثل المهاجرين والأقليات العرقية، وضمان التوزيع العادل للموارد، بما في ذلك الوصول إلى اللقاحات بين الدول على أساس الاحتياجات، بغض النظر عن احتياجاتهم.

فعاليات مؤتمر القيادة الإنسانية

وأشارت القباج، إلى أن المؤتمر أوصي بالتأكيد على نهج استراتيجي للاستثمار في الجمعيات الوطنية وتنميتها، مع التركيز على القيادة والجودة، وتقوية الأنظمة، وتعزيز النزاهة مثل الإدارة المالية الشفافة وزيادة المساءلة، وتنسيق الجهود لتعزيز العلاقة مع السلطات العامة على المستويين الوطني والمحلي من أجل العمل الفعال بقيادة محلية وتنفيذ أفضل للدور المساعد، وتعزيز أجندة الاستدامة وليس المالية فقط، والنُهج التي تعزز مهمة الجمعية الوطنية ومكانتها وهويتها مع بناء أطر للمساءلة والشفافية والنزاهة ؛ تطوير النظم ورقمنتها وإثبات الأثر والفاعلية.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن المشاركين اتفقوا على توسيع نطاق الشراكات مع الفاعلين الخارجيين والشركاء والمانحين لضمان الوصول إلى تمويل مرن وطويل الأجل، وتقليل التخصيصات، والإعانات الحكومية والاستثمار في الجمعيات الوطنية التي تشمل أيضًا تغطية التكاليف الأساسية، ووضع نهج استراتيجي لتعبئة الموارد مع التركيز على استرداد التكلفة، وتنويع مصادر التمويل واستكشاف سبل الأعمال وتوليد الدخل التي تتصل مرة أخرى بمهمة الجمعيات الوطنية، بالإضافة إلى مناصرة أصوات الأشخاص المتضررين من الأزمات والكوارث لضمان عدم إعاقة العمل الإنساني أو حظره أو استغلاله كأداة، للتركيز على الاحتياجات والفجوات والتحديات وتواصل بشكل فعال عند الحاجة، والحث على اتباع نهج أكثر شمولًا لجذب وإشراك الشباب والمتطوعين، بمختلف تنوعهم، في الجمعيات الوطنية مع التركيز على النساء والأشخاص ذوي الإعاقة والفئات الأخرى ذات التمثيل المنخفض وإزالة الحواجز التي تمنع مشاركتهم الفعالة.


كما تم الاتفاق على إنشاء أطر للسياسات والآليات والموارد التي تعزز صوت الشباب ومشاركتهم والوصول إليهم وتأثيرهم في أماكن صنع القرار مع الدعم المناسب والاعتراف بالدور الحاسم الذي يلعبونه، واعتماد نظم أكثر استراتيجية للعمل التطوعي، وإشراك السلطات الوطنية، وجمع البيانات واستخدامها، وتعزيز جهود واجب رعاية المتطوعين من خلال إنشاء آليات تغطية فعالة شاملة لهم على المستوى الوطني وذات صلة بالسياق، بالإضافة إلى تكثيف الدور المساعد للجمعيات الوطنية للصليب الأحمر والهلال الأحمر في دعم استجابة السلطات العامة لاحتياجات المهاجرين واللاجئين والنازحين داخليًا والمجتمعات المضيفة من خلال البرامج الوطنية والإقليمية وعبر الإقليمية مع الحركة والشركاء الخارجيين، وتعزيز التنسيق بين الجمعيات الوطنية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من خلال شبكة الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على المستوى الفني، ومن خلال تنظيم مؤتمر إقليمي واحد على الأقل حول الهجرة على مستوى القيادة من أجل تطوير استراتيجية الهجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقي.

تابع مواقعنا