الاعتماد الصحي: تصميم مؤشرات قياس أداء المنشآت الطبية جزء من عملية التخطيط
شارك الدكتور إسلام أبو يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية وخبير الجودة، في حلقة نقاشية متخصصة بالتعاون مع إحدى الجامعات، حول طرق قياس الأداء وكيفية تطبيق المقاييس العلمية في واقع العمل بالمجال الصحي من خلال جمع البيانات وتحليلها للاستفادة منها في ضمان التحسين المستمر لجودة العمل.
ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته
واستعرض نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، كيفية استخدام مفاهيم ومعايير موضوعية موحدة لقياس وتقييم الأداء في مجال الرعاية الصحية بما يكفل وحدة وموضوعية القياس والتقييم في المنشأة الطبية.
وأوضح إسلام أبو يوسف أن تصميم مؤشرات قياس هو جزء لا يتجزأ من عملية التخطيط داخل المنشأة الطبية وليس فقط أداة للقياس، لافتا إلى أن ما لا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وبالتالي لا يمكن تحسينه وفقا لقواعد الجودة.
وتابع: هناك دورة مستمرة لمؤشرات الأداء تبدأ باختيار المؤشرات المرتبطة بخطط المنشأة، ثم تطوير كل مؤشر ضمانا لفعاليته، يلي ذلك جمع البيانات والتأكد من صحتها، وصولا إلى تحليل البيانات وترجمة النتائج واستخدامها لتحسين الأداء.
وقد شارك في الفعالية العلمية 443 من العاملين في مجال الرعاية الصحية من مختلف أنحاء الوطن العربي مثل: المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والسودان، وفلسطين، والأردن، ولبنان، وكذلك عدد من الممارسين الصحيين المصريين العاملين في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، والبرازيل، إلى جانب لفيف من خبراء الجودة من مصر والوطن العربي.
