جامعة الفيوم تُناقش التجارب الدولية حول العالم لخفض غازات الاحتباس الحراري
نظمت جامعة الفيوم، ندوة التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، ضمن فعاليات الأسبوع البيئي، حاضر خلالها الدكتور رجب جمعة، بجهاز شئون البيئة فرع الفيوم، وبحضور عدد من عمداء ووكلاء الكليات ومدير عام شؤون خدمة المجتمع والطلاب، وذلك اليوم الأربعاء بالمكتبة المركزية.
وفي الندوة أشار الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون التعليم والطلاب، إلى أن ندوة التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة، تأتي ضمن فعاليات الأسبوع البيئي، الذي ينظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في كل فصل دراسي.
وأوضح أبو الغار، أن الندوة تهدف إلى مناقشة التغيرات المناخية التي تواجه العالم، في الوقت الراهن، وتؤثر على كافة المجالات والقطاعات الحياتية وخاصة على الصعيد الاقتصادي، موضحًا أن مواجهة التغيرات المناخية وما تسببه من احتباس حراري وانبعاثات حرارية، أصبحت من الأمور الهامة التي تعمل جميع الدول والحكومات على مواجهتها؛ للقضاء على نواتجها وتأثيراتها السلبية على المجتمعات.
وخلال الندوة عرف الدكتور رجب جمعة، بجهاز شئون البيئة فرع الفيوم، الاحتباس الحراري وتأثيره على جودة وإنتاجية المحاصيل الزراعية، بالإضافة إلى استعراض مسببات التغيرات المناخية وما يرتبط بذلك من حرق الوقود والمخلفات الصلبة والقطع الجائر للغابات، وأيضا تم مناقشة ما يعرف بالتسلسل الزمني للتعامل مع قضية التغيرات المناخية على المستوى الدولي، وكذلك برنامج الأمم المتحدة للبيئة ومنظمة الأرصاد العالمية والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
جهود الدول نحو استخدام وسائل بديلة للطاقة
كما تناول جهود الدول المتقدمة والنامية حول تغير المناخ، والاتجاه العام نحو استخدام وسائل بديلة للطاقة عوضا عن المصادر القديمة التي تخلف العديد من أشكال التلوث والانبعاثات الحرارية والاحتباس الحراري.
وأشار الدكتور رجب جمعة إلى العديد من التجارب الدولية حول العالم، لخفض غازات الاحتباس الحراري، وتفعيل الأهداف الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة، وخاصة أن أول خطوات القضاء على التغيرات المناخية وما يصاحبها من احتباس حراري، وانبعاث الغازات الحرارية تبدأ من ترشيد استهلاك الطاقة، واستخدام مصادر بديلة للطاقة النظيفة تكون أكثر أمانا على الافراد والمجتمعات.