الدولة تسابق الزمن لتنمية القطاع الزراعي ببورسعيد.. والمسئولون في خدمة الفلاحين | صور وفيديو
لم تتوقف خطوات الدولة في التنمية عند المشروعات الصناعية الضخمة التي تقام في ميناء شرق مدينة بورسعيد، ولا المجتمعات العمرانية والمدن الذكية الجديدة، بل تجاوزت ذلك إلى مشروعات الاستزراع السمكي، لتبحث عن خطوات جديدة في التنمية في القطاع الزراعي.
الدولة تسابق الزمن لتنمية القطاع الزراعي ببورسعيد
للمرة الثانية خلال 48 ساعة يقوم محافظ بورسعيد بزيارة منطقة شرق بورسعيد، وذلك من خلال أنفاق قناة السويس الجديدة، في المرة الأولي كانت لتفقد مشروع مدينة بورسعيد الجديدة وعددًا من المشروعات الصناعية، التي كلفت الدولة مليارات، والأخيرة كانت لدعم القطاع الزراعي بمنطقة سهل الطينة.
تحسين حياة الفلاحين
وبالرغم من زراعة 15 فدان بشرق بورسعيد، إلا أن طموحات المسئولين تستهدف زراعة الـ 50 فدان الصالحين للزراعة، وذلك من أجل زيادة إنتاج المنطقة، وتوفير المنتجات الزراعية الأساسية لمصر والمصريين، وكذلك تحسين حياة الفلاحين والمزارعين.
موسم حصاد بنجر السكر
تفقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أراضي زراعة بنجر السكر بالتزامن مع بدء موسم الحصاد، وأطمأن علي الإنتاجية التي بلغت 16 ألف طن للفدان الواحد، وبحث مع المزارعين سبل دعم مشروعاتهم الزراعية بالماكينات التي توفر نفقات العمال وتساهم في زيادة وسرعة الإنتاج.
دعم الدولة للزراعة
التقي اللواء عادل الغضبان بالمزارعين وحرص علي التأكيد علي دعم الدولة لمشروعاتهم، مؤكدًا علي حسن نيتها في تمليك الأراضي تباعًا للفلاحين، مؤكدًا أن أحدًا لا يستطيع اخراجهم من الأرض المنزرعة، وطالبهم بالتوسع في الزراعة، مؤكدًا أن من حق الفلاح الذي بجانبه أرض غير منزرعه أن يقوم بزراعتها وبيع المحصول.
واستجاب المحافظ للمطلب الرئيسي لـ فلاحين سهل الطينة بعد الرجوع إلي وزير الزراعة بتأجيل الأقساط المستحقة إلي 2024، وحرص علي حل المشكلات الفردية ومواجهة مشكلة ارتفاع أسعار السماد، مؤكدًا أن محطة تحلية المياه التي افتتحها الرئيس قبل أشهر جعلت هناك وفرة كبيرة في المياه، والتي تكفي لزراعة 500 فدان.
ومن جانبه أكد حسني عطية وكيل وزارة الزراعة ببورسعيد، أن زراعة البنجر والقمح في شرق بورسعيد يساهم في معالجة التربة، وأكد أنه تم زراعة 35 ألف فدان من البنجر، مشيرًا إلي أن بورسعيد تتميز بالعروة المبكرة، مما يجعل التجار يتهافتون علي شراء محصول بنجر السكر.
وأشار وكيل وزارة الزراعة أن بورسعيد تتميز بمحصول الأرز الصيفي وتحقق منه إنتاجية عالية، وفي الشتاء تنتج بنجر السكر الذي يمتص الملوحة من التربة ويتم الاستفادة من أوراقه في علف الماشية، مشيرًا إلي زراعة 35 فدان من الأرز بزيادة 5 فدان عن العام الماضي، موضحًا أن زراعة الأرز تتم في 8 محافظات في مصر وتحتل بورسعيد المرتبة الرابعة من حيث المساحة وزيادة الإنتاجية.
الثقة في الدولة
وطالب المحافظ الفلاحين بعدم الاستماع إلي أهل الشر، والعمل في جو هادئ علي زيادة الإنتاجية، والثقة في الدولة ودعمها لهم لتعمير شرق بورسعيد، مؤكدًا أن الهدف زيادة قدرتهم المالية، وتوفير حياة كريمة لهم من خلال بناء الجامعات والمدارس والمصانع والمساكن علي بعد أمتار من أماكنهم بمنطقة بورسعيد الجديدة سلام.
يذكر أن أجهزة الدولة نجحت في تحويل أكثر من 25 ألف فدان من الاستزراع السمكي إلى الاستزراع النباتي، وذلك رغم الصعوبات التي تواجه المزارعين بالمنطقة، وتبلغ المساحة المنزرعة بمحصول بنجر السكر هذا العام في بورسعيد 35 ألف فدان، منهم 5 آلاف فدان في منطقة سهل الطينة و30 ألف بجنوب بورسعيد.