ما حكم استخدام الموسيقى في التعليم بغرض التسهيل على الطلاب؟.. دار الإفتاء ترد
تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا من أحد الأشخاص، يقول في سطوره: ما حكم الشرع في إعادة صياغة قواعد النحو العربي في صورة أناشيد؟ ثم تلحينها وغناؤها بمصاحبة الموسيقى وبصوت أطفال صغار، وذلك من خلال عمل كتاب مُدَقَّق من الناحية العلمية والعملية، وذلك في أجزاء للصفوف المختلفة، وسيصاحب الكتاب تسجيل يحوي الأناشيد المغناة.
حكم استخدام الموسيقى في التعليم.
لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال
أجابت دار الإفتاء، على السؤال السابق، موضحة أنه لا مانع من مصاحبة الموسيقى للأناشيد محلّ السؤال، التي أعطانا السائل نسخة منها؛ للاستماع إليها، وكانت خاصة بمنهج الصف الخامس الابتدائي وقواعد الإملاء.
وأضافت دار الإفتاء، خلال فتواها التي نشرت عبر موقعها الرسمي، أنه إذا كان تلحين القواعد وغنائها؛ مما يُساعد الصغار على استيعاب الدروس والإقبال عليها، فالحرجُ مرفوع بأمر الله.
وأكملت الإفتاء: مع ملاحظة أنَّ الأشعار وحدها لها إيقاعٌ حسن تكتسبه من موسيقى التفعيلة، مما يُريحُ الأذن ويساعد على الإقبال عليها حتى بغير موسيقى مصاحبة.
كما توحهت دار الإفتاء المصرية، بالكشر لمؤلف الكتاب الكريم جهده واهتمامه، ونوصيه بحسن ضبط الكتاب ومراجعته جيدًا، داعية له ولأمثاله بالإخلاص والقبول، وأن يجعلهم الله ناصرين خداما أمناء للغة العربية.