عالم بريطاني: اختبارات فيروس كورونا الجماعية ستنشر المتحورات الجديدة
حذر الدكتور جراهام ميدلي، عالم الفيروسات البريطاني، إن انتشار اختبارات فيروس كورونا المستجد، الجماعية في البلاد، ستعمل على انتشار المتحورات الجديدة.
الاختبارت تزيد من وطأة المتغيرات
وحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، حذر أحد كبار مستشاري الوباء في الحكومة اليوم من أن متغيرات الفيروس التاجي الجديدة، ستستغرق أسابيع أطول لاكتشاف متى يتم إلغاء الاختبارات الجماعية.
وأكد ميدلي، في إفادة صحفية، أنه يتوقع تأخيرًا لمدة أسبوع إلى أسبوعين في التقاط طفرات جديدة عندما يدخل الجزء الأخير من خطة العيش مع فيروس كورونا، في إنجلترا حيز التنفيذ في الأول من أبريل المقبل.
إنجلترا تختبر المواطنين أسبوعيًا
وأوضح: ستعتمد الدولة فقط على مسح فيروس كورونا الأسبوعي لمكتب الإحصاء الوطني لمراقبة انتشار الفيروس، مع الأشخاص المعرضين للإصابة الشديدة فقط المؤهلين للاختبارات المجانية.
وأشار ميدلي إلى أنه بينما تم تنبيه المملكة المتحدة إلى متحور أوميكرون من قبل جنوب إفريقيا، ودلتا من قبل الهند، كان برنامج الاختبار الشامل البريطاني هو أول من التقط البديل ألفا في جنوب شرق إنجلترا وحذر العالم.
وأكد أن متحور أوميكورن القابل للانتقال الفائق، أصبح مهيمنًا في غضون أسابيع فقط، وهي فترة حاسمة ربما ضاعت لولا النظام.
وحذر مستشارو الحكومة من المخاطر المحتملة لإلغاء الاختبارات الجماعية، إلا أن إلغاء الاختبارات الجماعية كان موضع ترحيب من قبل العديد من العلماء ونواب حزب المحافظين، حيث يُعتقد أن خطة الاختبار والتعقب بأكملها تكلف دافعي الضرائب ملياري جنيه إسترليني شهريًا.
