جامعة الفيوم تنظم ندوة دلائل المعراج
نظمت جامعة الفيوم، اليوم الخميس، ندوة عن دلائل المعراج، في ظل ما أثُير في الآونة الأخيرة عن رحلة الإسراء والمعراج، بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاته، والدكتور محمد الخبيري، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، حاضر خلالها فضيلة الشيخ الدكتور وحيد أحمد عبد الجواد، عضو لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بقاعة الاحتفالات الكبرى.
أشار الدكتور ياسر مجدي حتاته أن ندوة دلائل المعراج، تأتي استمرارا لحرص جامعة الفيوم على الاحتفال بمناسبة الإسراء والمعراج، وتأكيدًا للدور التنويري الذي تقوم به الجامعة لبحث ومناقشة ما يثار من موضوعات وقضايا تواجه المجتمع المصري وخاصة في ظل ما أثير خلال الآونة الأخيرة حول رحلة الإسراء والمعراج.
وأكد حتاتى، أن الجامعة لا تتوانى في مواجهة الفكر بالفكر ومعالجة ما يبعث على إحداث القلاقل داخل المجتمع.
كما أوضح الدكتور محمد فاروق الخبيري أن ندوة دلائل المعراج نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب وطلاب من أجل مصر، مؤكدا أنها تأتي في إطار تقديم كافة الأنشطة والفعاليات التي تخدم أبناء جامعة الفيوم بما يرتقي بوعيهم ومهاراتهم في كافة المجالات.
وأضاف الخبيري، أن الندوة تواجه بالنقاش والفكر والمنطق ما يظهر من أكاذيب تطال قواعد وثوابت الدين الإسلامي الحنيف.
وخلال الندوة قام الدكتور وحيد أحمد عبد الجواد، عضو لجنة أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، بالتعريف برحلة الإسراء والمعراج باعتبارها من المعجزات والآيات التي اختص بها الله سبحانه وتعالى سيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم- تشريفا وتكريما له، متابعا أن أول مراتب الإيمان تبدأ من الإيمان بالغيب خاصة فيما يتجاوز إمكانيات العقل البشري.
وتناول بالتعريف المعجزات والآيات المرتبطة بالرسالات أو الرسل وخاصة فيما يتعلق بالمعجزات العديدة لسيدنا محمد- صلى الله عليه وسلم.
وناقش الدكتور وحيد عبد الجواد، الاعتراضات التي تناولت معجزة الإسراء والمعراج سواء من الجوانب اللغوية أو المنطقية، موضحا الدلائل العقلية والنقلية لدحض الأكاذيب التي تثار حول ثوابت وقواعد الإسلام، مشيرا إلى أن الغرض من هذه الأكاذيب صرف الناس عن الدين وعن السنة، وموجها بضرورة إسناد ورفع الأمور إلى المتخصصين فيها والمختصين بها وعدم إخضاع الأمور الدينية إلى الأهواء والأحكام الشخصية دون علم أو دراية.