دراسة|عدوى فيروس كورونا يمكن أن تصيب الجهاز التناسلي
نشرت دراسة في بيوركسيف، أظهرت أن الرئة ليست المكان الوحيد الذي يمكن أن توجد به عدوى فيروس كورونا.
وأجرى علماء الدراسة بعمل مسح شامل لجسم 3 قرود ذكور بعد عدوى كورونا باستخدام تقنية التصوير المقطعي للكشف أماكن تواجده، ومن الطبيعي أن يجدوا العدوى في الرئة، ولكن المفاجأة أن تم الكشف عنها أيضًا في أنسجة الجهاز التناسلي البروستاتا، القضيب، الخصية والأوعية الدموية.
وخلص الباحثون الدراسة، أن بسبب الطبيعة النظامية المعترف بها لعدوى فيروس كورنا، أن هناك حاجة إلى طريقة غير متحيزة لتوضيح دينامياتها الزمانية المكانية في الجسم الحي بعد انتقالها.
مسبار مضادر لفيروس كورونا
وقال الباحثون، إنهم طوروا مؤخرًا مسبارًا يعتمد على الجسم المضاد لـ فيروس كورونا، وتم استخدام جهاز immunoPET للتحقيق من عدوى كورونا عند قرود المكاك ريسوس، واستخدموا تصوير PET / CT لقرود المكاك في أوقات مختلفة بعد تلقيح الفيروس.
وأضافوا أنه يمكن استخدام مسبار الأجسام المضادة المسمى Cu، والذي يستهدف بروتين ارتفاع كورونا، وذلك لدراسة ديناميات العدوى داخل الجهاز التنفسي والكشف مواقع جديدة للعدوى.
استخدام التصوير المقطعي
وأظهرت النتائج الاختلافات في أمراض الرئة باستخدام التصوير المقطعي المحوسب المناعي والتصوير المقطعي المحوسب، وشوهدت إشارة قوية في الجهاز التناسلي الذكري لجميع الحيوانات الثلاثة المدروسة.
اكتشاف الإصابة بالفيروس
وتم التحقق من صحة الإصابة عن طريق التصوير المناعي للخلايا المصابة في أنسجة الخصية والقضيب، ولوحظ وجود أمراض شديدة في خصيتين حيوان واحد في أسبوعين بعد الإصابة.
النتائج المقدمة
وتؤكد النتائج المقدمة على فائدة استخدام immunoPET لدراسة ديناميكيات عدوى كورونا لفهم إمراضها واكتشاف مواقع تشريحية جديدة للتكاثر الفيروسي، وعن التأثير الشامل الذي يمكن أن تسببه الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي.
وتظهر فحوصات قرود المكاك المصابة تسربًا فيروسيًا عبر الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي الفيروسي المماثل للشكل الخفيف الذي يظهر عند البشر.