رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء: إفريقيا تمثل سوقا واعدا للشركات المقاولات المصرية
قال المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، إن مصر تؤمن بأن قارة إفريقيا تمثل سوقًا واعدًا للشركات المصرية العاملة في مجالات البناء والتشييد، مضيفًا: “منذ 5 سنوات لم يكن لدى مصر سوى شركة وطنية وحيدة تعمل بالسوق الإفريقي في 22 دولة”، لافتًا إلى أن هناك 30 شركة تعمل حاليًا في عدد كبير من المشروعات التنموية بالسوق الإفريقي في كافة مجالات الإنشاء.
وأضاف عبد العزيز، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الخميس، أن المشروعات القومية التي تتم على أرض مصر في الفترة الأخيرة كانت بمثابة مدرسة لصقل مهارات وخبرات المهندسين والعمال المصريين على أساليب البناء والإنشاءات الحديثة، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجّه بزيادة عدد الشركات العاملة في القارة الإفريقية.
أفضل المعايير في أقل وقت ممكن
وتابع رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، أن الشركات المصرية العاملة في مجال المقاولات تعتد على تقديم أفضل المعايير في أقل وقت ممكن، مضيفًا: "اللي كنا بنعمله في 3 سنوات يتم إنجازه حاليًا في 56 يومًا وبأفضل المواصفات الفنية".
وأكمل المهندس حسن عبد العزيز، أن قارة إفريقيا تعرضت لاستنزاف مواردها وخيراتها من جانب الدول الاستعمارية وتركتها دون أي بنية أساسية، لافتًا إلى أن السدود والبنى التحتية أبرز المشروعات الاستراتيجية المصرية في قارة إفريقيا.
أهم المشروعات التي تنفذها الشركات المصرية بإفريقيا
ولفت رئيس الاتحاد الإفريقي لمنظمات مقاولي التشييد والبناء، إلى أن المشروعات القومية في مصر فتحت الطريق للشركات المصرية العملاقة للعمل في الدول الإفريقية، مشيرًا إلى أن محطات الطاقة ومشروعات الإسكان بجانب السدود من أهم المشروعات التي تنفذها الشركات المصرية بالدول الإفريقية، لافتًا إلى أن زيارة رئيس كوت ديفوار لمنطقة عين الصيرة بعد تطويرها كانت السبب في استعانة دولته بالشركات المصرية للعمل بالمشروعات العملاقة بدولته.