القومي لحقوق الإنسان: مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون يؤهل النزلاء ليكونوا فاعلين بالمجتمع| فيديو وصور
أشاد وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالتجهيزات وبمنظومة السياسة العقابية الحديثة التي تتبعها وزارة الداخلية داخل مركز الإصلاح والتأهيل في وادي النطرون، وذلك بعد اطلاعهم على تجهيزات المركز، وبرامج الإصلاح المتبعة لتأهيل النزلاء به، ومعرفتهم بالتجربة التي تعد بديلة للسجون العمومية التي تقادمت بنيتها، .
وفد المجلس القومي لحقوق الإنسان يزور مركز الإصلاح والتأهيل
وكان المركز الطبي، بأجهزته المتطورة؛ أول ما لفت نظر الوفد الزائر، والذي يوفر رعاية صحية فائقة للنزلاء، بما في ذلك الحالات الصحية المعقدة والمزمنة.
الإشادة جاءت من الدكتور إسماعيل عبد الرحمن، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بالرعاية الصحية والمجمع الطبي في مركز الإصلاح والتأهيل الذي يحتوي على كل الإمكانيات التي يحتاجها المريض، وأيَّده في ذلك، الدكتور محمد سامح، عضو المجلس أيضا، والذي أشار إلى أن المستوى الموجود في المركز الطبي أو داخل العنابر أو داخل المخابز وفي المطاعم والتجهيزات؛ غاية في الروعة.
المركز يؤهل العديد من النماذج الذين أثقل مواهبهم الفنية؛ من خلال برامج وضعها مختصون، والذين بدورهم استعرضوا ما اكتسبوه أمام وفد القومي لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تنمية المهارات الحرفية داخل الورش المتنوعة؛ لتظهر منتجات بجودة عالية، من صنع النزلاء مع تقويم السلوكيات وتصحيح المفاهيم الفكرية.
وحول هذا الأمر، قال السيد عزت عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إنه يعطي للنزلاء طاقة نفسية وإيجابية ومعنوية خلال فترة السجن، تمهيدا للخروج إلى المجتمع بروح وطاقة جديدين، مشيرا إلى أن كل هذا يؤهلهم لأن يصبحوا مواطنين فاعلين في هذا المجتمع.
ومن جهتها، أوضحت سميرة لوقا، عضو المجلس، أن كل ما يتم داخل مركز الإصلاح؛ يؤهل السجناء بعد خروجهم، لإيجاد فرصة عمل، ومستقبل داخل المجتمع.
فيما نوه الدكتور أيمن زهري عضو المجلس، بأن مسألة تغيير المنهج والتعاطي مع قضية العقوبة وإصلاح السجين وتأهيله مع العالم الخارجي؛ هو شيء مبهر للغاية.