أول تعليق من الكنيسة بعد انتحار شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة بسبب تنمر أصدقائه
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو، لشاب يدعى: أندرو ميشيل، من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأحد التابعين لـ كنيسة القديسة بربارة في الشرابية، وهو يتحدث عن تنمر أصدقائه به.
وقال أندرو، في الفيديو: مساء الخير عليكم، وحشتوني أوي، مش بكلمكم يا بتوع القديسة بربارة، بكلم بتوع العذراء، عاوز أوجه الرسالة بتاعتي للقديسة بربارة وأولادها وخدامها.
وأضاف: عاوز أقولهم وأنا بعيد عنكوا وأنتوا بعيد عني، قربت أموت، مش هتشوفوني في الحياة خلاص، لو حد عاوز يسلم عليا؛ يسلم عليا وأنا في الصندوق بتاعي، يسلم عليا وأنا في التربة بتاعتي. أنا خلاص قربت أودع.
وبعد أيام قليلة من الفيديو، أعلن أصدقاء أندرو، أنه ألقى بنفسه من شرفة منزلهم، وتوفي في الحال.
الكنيسة تنعى الشاب أندرو ميشيل
وفي هذا الصدد، أصدرت كنيسة القديسة بربارة بالشرابية، بيانا، قالت فيه: أثار رحيل ابننا الغالي أندرو ميشيل، مشاعر كثيرين على صفحات التواصل الاجتماعي، فكتب كل واحد حسب رؤيته الخاصة، لكن خدمة الحالات الخاصة لا تحتاج بوقًا وإعلانات ورأفة بالأبناء.
وأضاف البيان: نوضح أن الكنيسة والخدام، لم يقصروا أبدا في محبة أولادهم، وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة، ومنهم ابننا الغالي أندرو- لكنه كان يعاني من أمراض جسدية ونفسية وعصبية كثيرة، وكان يؤذي نفسه كثيرًا.
وتابعت في البيان: ولم تقصر معه أسرته الصغيرة أو الكبيرة، متمثلة في الكنيسة وخدامها، الكل يحبه، وهو كطفل، يتعلق بالجميع، ويغضب لأقل سبب.
واختتمت كنيسة القديسة بربارة بالشرابية، البيان: الرب يعزي أمه وأخويه وعائلته وكل محبيه، من عمل وخدم؛ لم يتكلم بما قدمه، أما من يتكلم بالإدانة وبالسلبيات؛ فماذا قدم أو عمل «لا تدينوا لكي لا تدانوا».