على الرغم من رفع القيود..السويد تشهد انخفاضًا في إصابات فيروس كورونا
قالت وكالة الصحة السويدية، اليوم الخميس، إن البلاد تشهد انخفاضًا كبيرًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، على الرغم من رفع القيود المتعلقة بالوباء.
إزالة القيود من البلاد
ووفقًا لـ رويترز، أزالت الحكومة القيود المفروضة على ساعات عمل المطاعم وحدود الحضور للأماكن الداخلية في 9 فبراير الماضي، في خطوة أثارت انتقادات من العلماء في ذلك الوقت.
ويصعب تقييم عدد الحالات في السويد، نظرًا لانخفاض الاختبارات، لكن نسبة الحالات الإيجابية وعدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية في المستشفى قد انخفض.
وقالت كارين تيجمارك المديرة العامة لوكالة الصحة في مؤتمر صحفي: لا توجد مؤشرات على أن الافتتاح زاد من انتشار فيروس كورونا، لذا فنحن نعتقد أنه كان وثيق الصلة وصحيح.
انخفاض الإصابات بالفيروس
وأضافت: نشعر براحة تامة مع الموقف، بغض النظر عن الانتشار، حيث أن لدينا مثل هذا المستوى من التطعيم وأن متحور أوميكرون ينتج عنه مرض أقل خطورة.
وبلغ عدد المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية مركزة 53 اليوم الخميس، بانخفاض 24 عن الأسبوع الماضي، في حين انخفض العدد الإجمالي لإعادة التأهيل إلى 1300 من حوالي 1600 حالة.
وتميزت السويد خلال العام الأول للوباء، حيث تخلت عن عمليات الإغلاق وركزت بدلًا من ذلك على الخطوات الطوعية لتعزيز التباعد الاجتماعي والنظافة الجيدة.
كما لقي أكثر من 17 ألف سويدي حتفهم بسبب فيروس كورونا أو بسببه، وهو نصيب الفرد أعلى بعدة مرات من جيرانه في بلدان الشمال الأوروبي، ولكنه أقل من معظم الدول الأوروبية التي اختارت الإغلاق.
