الخميس 19 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سنن الجمعة المستحبة.. كثرة الصلاة على النبي والتبكير إلى المسجد

تعبيرية
دين وفتوى
تعبيرية
الجمعة 04/مارس/2022 - 10:45 ص

سنن يوم الجمعة من أحب الأيام إلى الله، ففي يوم الجمعة خلق آدم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة، ولهذا اليوم العديد من الفضائل والأعمال وعلى وجه الخصوص، فلهذا اليوم عظيم الفضل عند الله عز وجل وعند رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

وتتنوع وتتعدد الأعمال والسنن المستحبة في يوم الجمعة، ويثاب عليها المسلم وله بعد تأديتها عظيم الفضل، ويستعرض القاهرة 24 في السطور التالية سنن الجمعة المستحبة:

الاغتسال

بدليل ما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى.

ووردت صفة غسل النبي -صلى الله عليه وسلم-: لَا يَغْتَسِلُ رَجُلٌ يَومَ الجُمُعَةِ، ويَتَطَهَّرُ ما اسْتَطَاعَ مِن طُهْرٍ، ويَدَّهِنُ مِن دُهْنِهِ، أوْ يَمَسُّ مِن طِيبِ بَيْتِهِ، ثُمَّ يَخْرُجُ فلا يُفَرِّقُ بيْنَ اثْنَيْنِ، ثُمَّ يُصَلِّي ما كُتِبَ له، ثُمَّ يُنْصِتُ إذَا تَكَلَّمَ الإمَامُ، إلَّا غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى.

تحري ساعة الإجابة

وفي يوم الجمعة ساعةٌ لاستجابة الدعاء لا يوافقُها العبد المسلم إلا وحقّق الله مرادَه، وقد ورد عن نبيّنا الكريم -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: يومُ الجُمُعةِ اثنتا عَشرة ساعةً، فيها ساعةٌ لا يُوجَدُ مسلمٌ يسألُ اللهَ فيها شيئًا إلَّا أعْطاه؛ فالْتَمِسوها آخِرَ ساعةٍ بعدَ العصرِ، وقد اختلف العلماء في تحديدهم لساعة الاستجابة يومَ الجمعة، فمنهم مَن رآى أنّها الساعة التي تكون ما بين جلوس الإمام على المنبر حتّى إقامة الصلاة، ويرى بعض العلماء أنّها آخرُ ساعةٍ في يوم الجمعة، والأرجح والأقوى بين هذه الآراء أنّها آخر ساعة في يوم الجمعة.

كثرة الصلاة على النبي 

مولدُ أبي الأنبياء آدم عليه السلام كان في يوم الجمعة، وقد ورد ذلك عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم: “إنَّ أفضَلَ أيَّامِكم يومُ الجُمُعةِ فيه خُلِق آدَمُ وفيه قُبِض وفيه النَّفخةُ وفيه الصَّعقةُ، فأكثِروا علَيَّ مِن الصَّلاةِ فيه، فإنَّ صلاتَكم علَيَّ معروضةٌ. قالوا يا رسولَ اللهِ وكيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أَرِمْتَ -قال يقولونَ قد بَلِيتَ-، قال: إنَّ اللهَ حرَّم على الأرضِ أنْ تأكُلَ أجسادَ الأنبياءِ.

التطيب

وهو من أحبّ الأمور إلى رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، ويسنّ التّطيب يوم الجمعة للرجال خاصّةً عند الذهاب إلى صلاة الجمعة، حيث يجتمع غالب المسلمين في المساجد، وموضع التطيّب يكون في اللحية والرأس. ويجوز التطيب بالمسك والبخور، أو أيّ نوع طيبٍ تحصل به الرائحة الجميلة، والأفضل التطيّب بالمسك.

قراءة سورة الكهف 

وردت الكثير من الأحاديث التي تدلّ على أن سورة الكهف نورٌ لمن يقرأها؛ منها: ما ورد عن أبي سعيد الخُدريّ -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: مَنْ قرأَ سورةَ الكهفِ كما أُنْزِلَتْ كانَتْ لهُ نُورًا يومَ القيامةِ، من مَقَامِهِ إلى مكةَ، ومَنْ قرأَ عشرَ آياتٍ من آخِرِها ثُمَّ خرجَ الدَّجَّالُ لمْ يَضُرَّهُ"، كما أنها تكف المسلم عن المعاصي والآثام، وتُرشده إلى طريق الخير والصواب، وقد تكون نورًا حقيقيًا حسيًّا، كما ورد عن عبدالله بن عمر -رضي الله عنه- أنّ النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قال: من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين.

لبس أحسن الثياب

كان النبي يلبس أحسن الثياب في العيدين ويوم الجمعة، ففي الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ما علَى أحدِكُم إن وجَدَ سَعةً أن يتَّخِذَ ثوبينِ لِجُمعتِه سوى ثوبي مِهنتِه.

التبكير إلى المسجد 

الذهاب مبكّرًا إلى صلاة الجمعة، ودليل ذلك ما رواه الإمام البخاري في صحيحه عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ، كانَ علَى كُلِّ بَابٍ مِن أبْوَابِ المَسْجِدِ المَلَائِكَةُ، يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا جَلَسَ الإمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وجَاؤُوا يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ.
 

تابع مواقعنا