كيف أبتسم والأقصى أسير؟ أبرز أقوال صلاح الدين الأيوبي
صلاح الدين الأيوبي، الناصر، الذي أشهر سيفه في وجه الصليبيين في معركة حطين، وحرر الأقصى الأسير، ومؤسس الدولة الأيوبية، والمتوفى في مثل هذا اليوم 4 مارس عام 1193.
كان صلاح الدين الأيوبي صاحب عقيدة إسلامية راسخة، جمعت بين القوة واللين، وبين الحزم في أحيانٍ كثيرة، والرخاء في أوقات أخرى، كان قائدًا مغوارًا يحقق العدل، ويعطي الحق، ويجري الله على يديه النصر، حتى شاء الله له من الفتوحات ما كان؛ فأسس دولة على الكتاب وصحيح السنة، جمعت ما بين مصر والشام واليمن والحجاز وتهامة.
وكان صلاح الدين الأيوبي، قائدًا عسكريًا من طراز خاص، أتقن الفروسية وبرع في التدريبات القتالية، وشهدت على بسالته المعارك التي استعاد فيها الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وشن حروبًا في الشام واليمن حتى جمعهم تحت رايته، إلى جانب أنه كان قائدًا إنسانًا يعفو عمن شاء؛ عند المقدرة، ويقدر الحرمات ويحرر النساء السبايا، حتى أنه كان يعفو عن الرجال عندما يصيبهم القهر، ما دامت قد تحققت له المقدرة.
أخلص تنل.. أهم أقوال صلاح الدين الأيوبي
لصلاح الدين الأيوبي عدة أقوال، تُبيِّن حكمته وبراعته العسكرية، غير إخلاصه وقربه من الله- عز وجل-، وشكره له دومًا؛ بعدما ينعم عليه بالنصر، ومن أهم هذه الأقوال، ما يلي:
• إن يومًا باقيًا من العمر.. هو للمؤمن عمر.. ما ينبغى أن يستهان به.
• إذا تعسّرت أمورك وخالجتك الهموم والأحزان؛ فاتق الله، فهو كفيل بتفريج همك، وتيسير أمورك.
• قد يتحول كل شي ضدك ويبقى الله معك، فكن مع الله يكن كل شيء معك.
• يعتقد بعض السلاطين أن البطش يحفظ الملك، وأن العامة على دين ملوكهم، فتزين لهم بطانتهم أعمالهم؛ حتى ينقطع ما بين العامة وبين السلاطين، فيحسبون أن السكون خضوعًا؛ حتى تأتى الأيام بما غفلوا عنه حين لا ينفع الندم.
• إذا حُصرت بالأوهام والوساوس والقلق والمخاوف؛ فاجعل لسانك رطبًا بذكر الله.
• لولا أن الموت أتاني؛ لجعلت كل الدول الأوروبية إسلامية.
• كيف أبتسم والأقصى أسير؟
• إلهي.. قد انقطعت أسبابي الأرضية في نصرة دينك، ولم يبق إلا الإخلاد إليك، والاعتصام بحبلك، والاعتماد على فضلك، أنت حسبي ونعم الوكيل.
• أخلِص تنل.
• لا يوجد ما يستحق الندم؛ غير ما يضيع من العمر في هذا الندم.
• لا تظنوا أني فتحت البلاد بالسيوف، وإنما فتحتها بقلم القاضي الفاضل.
• والله إني لأستحي من الله أن أبتسم، وإخواني هناك يعذبون ويقتلون.
• إذا شعرت ببعد الناس عنك أو بوحشة أو غربة؛ فتذكر قربك من الله.