بسبب الأملاح والتشققات.. الآثار تقرر نقل قبة رقية دودو من حي الخليفة بالقاهرة
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار، لـ القاهرة 24، عن قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية، التابعة لوزارة السياحة والآثار، نقل قبة رقية دودو أثر رقم 388 والواقعة في قرافة الأذرعی، وهي القرافة الصغرى بحي الخليفة بمدينة القاهرة.
تاريخ إنشاء قبة رقية دودو
وأنشئت قبة رقية دودو عام 1171 هـ، 1757م، وكانت صاحبة هذا القبة شابة باهرة الجمال، تدعى رقية، وهي كلمة تركية تعني الببغاء وأطلق عليها لسحر جمالها ونضارة شبابها.
وأم رقية هي المكلومة الست بدوية شاهين التي أنشأت سبيل لري العطاش، باعلاه كُتاب لتعليم اليتامى بشارع سوق السلاح، والسبيل حافل بالجمل الدعائية الجميلة الخاصة بالدعاء والرحمة لـ دودو رقية.
الوصف المعماري
يوجد داخل قبة رقية شجرة السرو، التي تعتبر من الرموز مميزة للفن التركي، ومن أهم وأشهر هذه الرموز النباتية شجرة السرو، عمود رخامي على تركيبة قبر المرحومة الشابة رقية دودو بنت الست بدوية شاهين، وأعمدة القبة مصنوعة من الرخام.
كما أن شجرة السرور من الأشجار التي تزرع في الجبانات حتى تغطى رائحتها النفاذة على الروائح المنبعثة من جثث الموتى، وجاء قرار نقل القبة لأن بها كمية كبيرة من الهيش والذي يصل حتى تاج الأعمدة الرخامية الحاملة للقبة، ووجود الأملاح على بدن الأعمدة والتركيبة الرخامية، مع وجود روابط خشبية بها بعض التشققات.
