أوكرانيا تناشد العالم بمزيد من السلاح.. ومعارك طاحنة بمختلف الجبهات
بينما تتصاعد حدة المعارك مع دخول العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا يومها العاشر، أفاد مصدر بوزارة الدفاع الألمانية، السبت، بأن كييف طلبت أسلحة ثقيلة بينها دبابات وغواصات ومروحيات.
وأضاف أنه تم شحن جزء من الأسلحة لأوكرانيا دون أن يحدد طبيعتها.
كما اعتبر أن على الاتحاد الأوروبي سد الثغرات التي قد تلتف من خلالها موسكو على العقوبات، وذلك في تصريح نقلته وكالة رويترز.
وأتت هذه التطورات بينما تستمر القوات الروسية بالتقدم على مختلف الجهات، فقد طالبت السلطات الأوكرانية المدنيين في خاركيف التوجه إلى الملاجئ القريبة.
كما سمعت أصوات انفجارات عنيفة بمختلف أرجاء المدينة.
أيضًا أظهرت لقطات بثت على مواقع إعلامية أوكرانية لمنطقة بورودينكا التابعة لإقليم العاصمة كييف دمارًا واسعًا في المباني إضافة إلى معدات ودبابات عسكرية روسية مدمرة على الطريق السريع بين كييف وبيلاروسيا.
وفي حين دوت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية، أكد مسؤولون أميركيون أن هجمات الجيش الأوكراني والتخطيط الفاشل أعاقا قافلة روسية ضخمة كانت تتجه ببطء نحو كييف.
بالمقابل، واصلت القوات الروسية تقدمها في الجنوب سعيًا للسيطرة على مدينة رئيسية يمكن أن تسهل المزيد من الهجمات.
من جهة أخرى، يحاول الجيش الروسي الاستيلاء على مدينة ميكولايف، وهو موقع من شأنه أن يسمح لهم بدعم أي عمليات إنزال برمائي في المستقبل في أوديسا.
يذكر أن العملية الروسية تدخل يومها العاشر على الأراضي الأوكرانية، بعد أيام قليلة من اعتراف الكرملين باستقلال منطقتين انفصاليتين في الشرق الأوكراني ما استتبع استنفارا دوليا، وحزمة واسعة من العقوبات ضد موسكو.
وقبل أشهر عدة شهدت الحدود الروسية الأوكرانية، استنفارا عسكريا وحشودا روسية، وسط توتر غير مسبوق مع الغرب، على خلفية رفض الروس توسع حلف شمالي الأطلسي في الشرق الأوروبي، أو ضم كييف إليه، لا سيما أن بين موسكو والعاصمة الأوكرانية توترات تمتد إلى سنوات خلت، لا سيما عام 2014 عندما سيطرت القوات الروسية على شبه جزيرة القرم.