تتخطى جودتها صناعة الصين.. ماكينات حديثة لتصنيع فوانيس رمضان بالمنوفية |صور وفيديو
داخل إحدى ورش النجارة في محافظة المنوفية تُصنع فوانيس رمضان، ويعمل بها 5 من الأشقاء ورثوا المهنة عن والدهم، فكروا في استخدام التكنولوجيا، وحصلوا على ماكينة لليزر وتفوقوا في صناعة الفوانيس، وذاع صيتهم بين التجار وأصبحوا مورد قوي لشغل الفوانيس الخشبية ذات الطابع المميز والأنيق، في سرعة ومهارة والفانوس الواحد يستغل 4 دقائق عمل على تلك المكينة.
صناعة فوانيس رمضان في المنوفية
يقول مصطفى أحمد صبيح أحد الأشقاء المسئولين عن الورشة والمصنعين لفوانيس رمضان الخشبية، لـ القاهرة 24، إنهم فكروا في هذا الأمر منذ 4 سنوات، وبالفعل اشتروا ماكينة ليذر للرسم والحفر والتقطيع لصناعتها بكل دقة، ويضيفوا له الإضاءة والصوت ويصبح أفضل من الصناعة الصينية وأقل سعرًا، وأكثر جودة.
نحت الصور على فوانيس رمضان
ويضيف صبيح أن الماكينة قادرة على نحت الصور الفوتوغرافية على فوانيس رمضان بكل دقة من خلال برنامج على الكمبيوتر الخاص بمكينة الليزر، ويمكن للمكينة صناعة العديد من أشكال فانوس رمضان، والأحجام المختلفة والألوان المختلفة، ويتحكم الموجود على المكينة في اللون والحجم وأي تفاصيل يريدها المستهلك، وهم في الورشة يصنعون الخشب الذي يتم وضعه داخل المكينة.
الجديد في صناعة فوانيس رمضان
وأوضح علاء صبيح، أحد الأشقاء العاملين في ورشة تصنيع فوانيس رمضان، أنهم يصنعون أشكالًا أخرى من المصنوعات، وآخرها مجسم لبرج القاهرة، يبلغ طوله 13 مترا، ومجسم سابق لبرج إيفل تم وضعه في أحد الأماكن المخصصة للتصوير، مؤكدًا أن الحرفي المصري لا يقل أبدًا على مثيله في أي دولة بل يفوق.