رفضت كتابة فنانة على قبرها وأوصت بخروج جثمانها من سلم الخدامين.. سطور من حياة سامية جمال
تحل اليوم السبت، ذكرى ميلاد فراشة الرقص في السينما المصرية، الفنانة سامية جمال، التي رحلت عن عالمنا عن عمر 70 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، تاركةً خلفها إرثًا فنيًا خالدًا في أذهان جميع محبيها بمصر والوطن العربي.
تعد سامة جمال، واحدة من أشهر نجمات جيلها، لكن بالرغم من الشهرة والمجد التي نالت عليهم الفنانة، إلا أنها أوصت قبل وفاتها بوصية غريبة، وهي أن يخرج جثمانها من سلم الخدامين، وذلك حتى ترحل بهدوء تام، كما رفضت أن يُكتب على قبرها اسم الفنانة، مشيرةً إلى أن الجميع في الحياة الآخرة متساوون.
وكشف الناقد الفني إلهامي فريد، تفاصيل وصية الراحلة سامية جمال، وذلك خلال لقائه في برنامج القاهرة اليوم، قائلا: سامية جمال في آخر فترة كانت مواظبة على الصلاة وقراءة القرآن، والعمل الخيري، بالإضافة إلى أنها كانت ترتدي النقاب في المساء، وتذهب إلى السيدة زينب للدعاء، ولقضاء مزيد من الوقت هناك.
ذكرى ميلاد سامية جمال
وتابع فريد: آخر شهرين قبل وفاتها حست أن أجلها اقترب، فطلبت من أحد أصدقائها أن يبني لها مقبرة، وبعدها راحت تتفرج عليها لقت مكتوب عليها الفنانة سامية جمال، فطلبت منه أنه يشيل كلمة الفنانة، مشيرة إلى أننا كلنا نشبه بعض.
وأضاف: بعد أسبوعين تعبت ولاحظت إنها عندها أنيميا حادة، ولازم تشيل جزء من الأمعاء، فقالت للمقربين من أسرتها، وصيتي لما أموت النعش ينزل من سلم الخدامين، ومش عايزة جنازة ولا حد يحس بيا.
وأردف: بعد ما ماتت بالفعل نزلت من سلم الخدامين، وإحنا رايحين ندفنها لقينا اللوحة اللي على القبر واقعة، وعملو لوحة تانية مكتوب عليها سامية جمال فقط، بدلًا من ذكر كلمة فنانة.
وشاركت الفنانة سامية جمال في عدد كبير من الأعمال الفنية المتميزة، منها: صاحبة العمارة، حبيبي الأسمر، بنت حظ، آخر كدبة، إجازة في جهنم، موعد مع المجهول، خفايا الدنيا، ممنوع الحب، رصاصة في القلب، غرام المليونير.