داعية إسلامي يهاجم مبروك عطية: بيركب التريند ولازم يتحاسب
هاجم الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، على خلفية تصريحاته التي قال خلالها: إن ثلاثة أرباع سكان المصريين جايين من زيجات حرام.
وقال الداعية الإسلامي: لا أدري، هل هو مرض ركوب التريند الذي يصيب البعض أم ماذا، مضيفًا: من جديد الدكتور مبروك عطية يتحفنا بكلام في شكل فتاوى لا علاقة لها بما تعلمناه من علم الفقه، يخرج من جديد علي شاشة قناة mbc مع المذيع شريف عامر ليقول علنا وأمام الملايين: أن ثلاثة أرباع سكان المصريين جايين من زيجات حرام.
الجمل: متعة المشاهدات والتريندات عند البعض أهم من أي شئ آخر
وأضاف الداعية الإسلامي عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: والحقيقة معلوم أن متعة المشاهدات والتريندات عند البعض أهم من أي شئ آخر، وهذا ما نراه عند بعض الناس وعند بعض أصحاب الفنون وغيرها، ولكن عندما يتعلق الأمر بالدين، فهنا لا مجال لأي تنازل عن محاسبة المخطئ، متى كان واعيا قاصدا ما يقوله ومكابرا فيه بعدم اعتذار أو تصحيح له، فما بالك إن كان هذا الخطأ يمس سمعة وشرف الأسرة المصرية رجالا ونساء، ويقال هذا الكلام علي شاشات قناة عربية شقيقة.
وتابع: ولا يخفي علي الجميع أنني وطوال فترة ليست بالقصيرة، أقوم بالرد علي ما يقوله البعض ممن يحاول أن يلصق بسنة رسول الله ما ليس فيها، ولكن بكل أسف الأمر مع الثنائي المحترم د. مبروك عطية وأ. شريف عامر قد تعدى كونه خطئا دينيا غير مقصود، إذ أن ما يذاع في هذا الفقرة دائما ما يحاول أن يظهر أفرادا من المجتمع المصري، وتصويرهم على أن هذا هو المجتمع المصري كذبا وزورا وبهتانا.
وتساءل الداعية الإسلامي: فهل هذا كله من قبيل الصدفة؟، متابعًا: لنتأمل معا بعض من هذا المشهد: حلقة نجد فيها زوجة وقد اعتدى عليها زوجها ضربا وإهانة، لدرجة أنه ربطها مع كلب، فيعرض هذا وكأن هذا أمرا عاديا يحدث في مجتمعنا، فيظهر الدكتور مبروك عطية معلقا علي هذه الحالة، ويقول للزوجة: هو جوزك مش كان بيجيب لك أكل كويس، خلاص.
داعية: مبروك عطية يقوم بحركات وكلمات غريبة
وواصل: ثم يظهر الدكتور مبروك عطية على صفحته، في العديد من حلقات البث المباشر اليومية، ليقوم فيها بحركات وكلمات غريبة تبدأ باعتدائه على أحد الحاضرين في المسجد، وحتى قيامه بما يعتبر سبا للدين ولشعائره الشريفة المطهرة في بث ظاهر أمام الجميع.
واستطرد: ثم الحلقة الأخيرة مع أ. شريف عامر والتي وصف فيها الأسرة والمجتمع المصري بهذا الوصف، الذي أقل ما يقال عنه أنه سبابا يستوجب المحاسبة القانونية أولا والعلمية الفقهية ثانيا، مردفا: وعلي الصعيد الفقهي: يقول الشيخ مبروك عطية في بث مباشر علي صفحته، إن الزواج يكون واجبا بشرطين لم يذكر غيرهما، وهما القدرة المالية، والقدرة الجنسية فقط، تخيلوا أن القدرة العقلية والتربية السليمة ليست شرطا للزواج عند الدكتور مبروك عطية.
وأكمل الداعية الإسلامي: بل وأتعجب من قوله أن الزواج يكون بهذين الشرطين حكمه فقها حكمه واجبا، متسائلا: فيا معشر الفقهاء، هل هذا كلام ينسب للإسلام أمام الملايين ويسكت عنه ؟.
وأشار الداعية الإسلامي: منذ فترة كنت ضيفا في إحدى القنوات وقد تكلمت عن معنى الباءة، والحلقة موجودة عند البحث عنها في محركات البحث، وقمت بالرد فيها على من يقول أنها القدرة المالية فقط، بل وحذرت من خطورة من يقول بهذا، ويسترشد بهذا الحديث الشريف في هذا الصدد، لما قد ينتج عنه من حالات للطلاق بسبب تلك الفتاوى من البعض، مستطردا: ولكن لم أكن أتخيل أن أستاذا للغة العربية، قد يقع في ما وقع فيه غيره بل ويفتي ببطلان عقود زواج المصريين ويتهمهم علانية في أعراضهم، ويقول أنهم من زيجات حرام، حاش لله.
الجمل: مبروك عطية يحتاج للمحاسبة والتحقيق قانونا وعلما
وأَضاف: ما قاله الدكتور مبروك عطية حول بطلان عقد الزواج، هو كلام لا علاقة له بالمنهج العلمي المنضبط، ويحتاج للمحاسبة والتحقيق قانونا، وعلما.
ووجه الداعية الإسلامي، عدة تساؤلات للدكتور مبروك عطية: أدع الشيخ مبروك عطية الذي قال: إن ثلاثة أرباع المصريين جايين من عقود زواج باطلة، إلي الإجابة علي ما يلي: لو أن زوجة ارتضت أن تنفق هي علي البيت، فهل هذا يبطل عقد الزواج؟، ولو أن زوجة تنازلت عن حق معاشرة زوجها لها، فهل هذا يبطل عقد الزواج؟.
