القومي المرأة يطلق برنامج جلسات الدوار لتوعية 10 ملايين مواطن بقضايا تنمية الأسرة
أطلق المجلس القومي للمرأة فعاليات برنامج الجلسات التوعوية، جلسات الدوار، الذي يستهدف توعية 10 مليون مواطن بقضايا تنمية الأسرة، خلال الـ 3 سنوات المقبلة.
ويأتي ذلك في إطار المشروع القومي لـ تنمية الأسرة المصرية، الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بقرى حياة كريمة في 20 محافظة على مستوى الجمهورية.
مشروع تنمية الأسرة المصرية
وأكدت الأستاذة إيزيس محمود المديرة العامة للإدارة العامة، لتخطيط البرامج والحملات، أن المجلس يعمل مع كل من الأزهر الشريف، ودار الإفتاء، والكنيسة المصرية، ووزارة الأوقاف؛ لاستهداف 10 آلاف قيادة دينية من الائمة والقساوسة والراهبات والواعظات المدربين على قضايا تنمية الأسرة بقرى حياة كريمة، في 20 محافظة، على مستوى الجمهورية، مضيفة أن المجلس نفذ سلسة دورات تدريبية مركزية لتدريب المدربين من القيادات الدينية بالمحافظات لنقل الخبرات والمعلومات التي اكتسبوها إلى زملائهم بالمحافظات، واستهدفت التدريبات 3600 قيادة دينية بقرى المحافظات.
وأضافت إيزيس أن المجلس نجح خلال الفترة من نوفمبر 2021 وحتى نهاية فبراير 2022، في الوصول إلى ما يزيد عن 500 ألف سيدة بالمحافظات المستهدفة، وذلك بالتعاون مع مديريات الأوقاف بالمحافظات المستهدفة من قرى حياة كريمة، حيث دارات الحوارات مع السيدات داخل جلسات الدوار، حول القضية السكانية والصحة الإنجابية وأهمية المباعدة بين الأبناء والتربية السليمة للأبناء.
المجلس القومي للمرأة يعمل على تمكين المرأة الاقتصادي
يذكر أن المجلس القومي للمرأة يعمل في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، على محورين أساسيين، هما التمكين الاقتصادي للمرأة، والتدخل الثقافي والتوعوي والتعليمي.
وفي وقت سابق وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للقائمين على مشروع تنمية الأسرة المصرية، قائلًا إن مشروع تنمية الأسرة المصرية ركيزة لتحرك الدولة لتغيير الواقع للأفضل في كل شيء.
ولفت الرئيس، خلال كلمته في فعالية إطلاق استراتيجية ومشروع تنمية الأسرة المصرية، أن الدولة تسعى إلى تغيير أسباب التدهور وبناء مستقبل جيد، متابعًا: محتاجين نحط إيدينا في إيدين بعض عشان نغير واقعنا، لأن الاستقرار الحقيقي يأتي برضا المجتمع وعلينا العمل بلا نوم ولا راحة.
وأضاف السيسي أن الدولة حريصة على احترام حقوق الإنسان، وعلى المواطن أن يعي حجم التحديات والجهد المبذول بالمليارات في كل القطاعات، خاصة أن مصر عانت لسنوات طويلة من تدهور التعليم والصحة.