العينات أُخذت من خزانات الوقود في السيارات وليس من مستودعات المحطات..البترول ترد على خطاب سوء حالة البنزين
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي جوابا مرسلا من قِبل رابطة مصنعي السيارات الأوروبية إلى وزارة البترول والثروة المعدنية في مصر، ووزارات أخرى، يفيد بسوء حالة البنزين في مصر، واحتوائه على عنصر المنجنيز. الأمر الذي أثر على محركات سياراتهم الموجودة في السوق المصري.
وناشدت رابطة مصنعي السيارات الأوروبية وزارة البترول بتحسين جودة البنزين، لما يسببه من ضرر على سيارات عملائهم.
أول رد من وزارة البترول على وجود منجنيز في البنزين
في هذا الصدد قال حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، إن البنزين المصري خالي تمامًا من المنجنيز على عكس ما تداوله البعض.
وأضاف عبد العزيز خلال تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، أن المنجنيز يسبب تآكل في معامل التكرير الرئيسية، لذلك لا يمكن إضافته للبنزين. لافتًا إلى أن صناعة البنزين في مصر مستمرة منذ أكثر من 100 عام، ودائمًا يتم تطويرها لرفع جودة المواد البترولية.
كما أشار إلى أن الوزارة تتعامل مع شركات عالمية في مجال تسويق البترول في مصر، والتي تقوم بتحليل البنزين داخل المستودعات الخاصة بها، مشيرًا أنه لم يرد إليهم أي شكوى منهم تتعلق بوجود منجنيز بالبنزين.
وأشار أن العينات التي يتحدثون عنها في الخطاب تم أخذها من خزانات الوقود في السيارات، وليس من المستودعات الأرضية في محطات البنزين، لافتًا أن هناك ما يسمى بمحسنات البنزين متوفرة بعض المحطات وقد تكون هي السبب الأساسي في خلق مشاكل في محركات السيارات.
بينما أضاف أن شائعات وجود منجنيز في بنزين السيارات تتردد منذ شهرين تقريبًا، مؤكدًا أن الوزارة شكلت لجنة على أرض الواقع، وقامت بإجراء تحليل عشوائي في العديد من المحافظات المصرية.
وتابع أن العينات تم أخذها من المستودعات الأرضية في محطات البنزين، والمستودعات الرئيسية، مشددًا أن جميعها أثبتت خلو البنزين المصري من المنجنيز أو أي معادن أخرى.
فيما نوه أن البنزين المصري كان يحتوي على عنصر الرصاص والذي كان يستخدم في رفع الرقم الأوكتيني، ولكنه تم إيقافه منذ فترات طويلة تصل إلى 30 عامًا.