الأزمة الأوكرانية تدفع شركة باي بال لحظر خدمتها في روسيا
حظرت شركة باي بال القابضة للمعاملات المالية عبر الإنترنت خدماتها في روسيا صباح اليوم السبت نظرا للظروف الراهنة، لتنضم بذلك إلى الكثير من الشركات المالية والتكنولوجية التي علقت عملياتها هناك بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال دان شولمان الرئيس والمدير التنفيذي للشركة في بيان، إنه في ظل الظروف الراهنة نعلق خدمات “باي بال” في روسيا، مشيرًا إلى أن الشركة تقف إلى جانب المجتمع الدولي في إدانة العدوان العسكري الروسي العنيف في أوكرانيا.
وذكر متحدث باسم الشركة أن باي بال ستدعم عمليات السحب، لفترة من الوقت مما يضمن توزيع أرصدة الحسابات تماشيا مع القوانين واللوائح المعمول بها.
وتوقفت باي بال، التي سمحت فقط بالمعاملات عبر الحدود من قبل مستخدمين في روسيا، عن قبول مستخدمين جدد في البلاد يوم الأربعاء، ودعا مسؤولون بالحكومة الأوكرانية باي بال إلى مغادرة روسيا ومساعدتهم في جمع تبرعات.
وقالت باي بال يوم الجمعة إنها، ساعدت في جمع أكثر من 150 مليون دولار للمؤسسات الخيرية التي تدعم جهود الإغاثة في أوكرانيا منذ بداية الغزو، وهي واحدة من أكبر الجهود التي نراها في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن.
وتواصل القوات الروسية عمليتها العسكرية على الأراضي الأوكرانية منذ يوم الخميس الماضى لتدخل اليوم الجمعة يومها التاسع على التوالي، مما جعل عدد كبير من دول العالم في فرض عقوبات اقتصادية كبيرة على موسكو، إضافة إلى وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته سيرجي لافروف أيضا على قوائم العقوبات.
