مصدر ينفي لقاء جمال مبارك والسفير الأمريكي بأحد فنادق شرم الشيخ
زعمت تقارير صحفية أن اجتماعا جمع جمال مبارك، نجل الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، وجوناثان كوهين، سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، في أحد فنادق شرم الشيخ الكبرى.
وأشارت التقارير إلى أن الاجتماع الذي وصفته بالـ سري، عُقد برعاية هشام طلعت مصطفى، رجل الأعمال الشهير، والذي -حسب التقارير - نقل سفير واشنطن بالقاهرة، إلى شرم الشيخ بطائرته الخاصة، ليجتمع مع مبارك بفندق يمتلكه رجل الأعمال.
أول رد من علاء وجمال مبارك على تسريبات حساباتهما المصرفية في سويسرا
مصادر مقربة من نجل الرئيس الراحل، ورجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، وأخرى دبلوماسية، نفت صحة تلك التقارير، مؤكدةً أنها ليست إلا محض خيال من كاتبها، وأنها لا ترقى إلى مستوى الحقائق، ولن يتم الرد عليها لعدم أهميتها.
مصدر مقرب آخر من نجل الرئيس الأسبق، نفى بشكل قاطع تلك الأنباء، مشيرًا إلى أنها لا تمت للحقيقة بصلة، لا سيما أن جمال مبارك ابتعد عن الحياة السياسية منذ تنحي والده في عام 2011 عن منصب رئيس الجمهورية، ولا يفضل العودة إلى المعترك السياسي أو العمل العام مرة أخرى، بناء على دوافع شخصية، إلى جانب اهتمامه بالأعمال الخاصة بالأسرة التي يتولى الإشراف عليها مع شقيقه علاء، حيث يفضل علاء وجمال أن تظل الأسرة بعيدة عن المشهد السياسي في مصر، وبالتالي لا يوجد أي معنى أو سبب لاجتماع جمال مبارك مع السفير الأمريكي.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إن جمال مبارك لم يسافر إلى شرم الشيخ خلال الفترة الماضية على الإطلاق، وأنه ظل في القاهرة إلى جوار الأسرة، موضحًا أن جمال مبارك منشغل في الوقت الراهن بالأمور الشخصية، ولا يفكر في العودة إلى العمل العام حاليا، مستشهدًا بعزوف الأخير عن الظهور في أي مناسبة أو جوار أيٍّ من الشخصيات السياسية سواء في مصر أو على الصعيد العالمي، ويكتفي فقط بالمشاركة في بعض المناسبات العائلية أو لبعض الأشخاص المقربين من أسرته.
بينما لفت مصدر سياسي آخر، إلى أن سفير الولايات المتحدة بالقاهرة لم يعقد أي اجتماعات مع نجل الرئيس مبارك، ولا ثمة صلة تربطهما تهدف لعقد اجتماع، مضيفًا أن الولايات المتحدة الأمريكية وبعثاتها الدبلوماسية في تركيز تام على الأزمة الروسية الأوكرانية.
مصدر يكشف حقيقة وفاة سوزان مبارك بعد تعرضها لوعكة صحية مؤخرًا
وعلى صعيد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، أكد مصدر وثيق الصلة به، بشكل قاطع، أن مصطفى لم يكن وسيطًا نهائيًا في عقد أي اجتماعات، خاصة وإن كانت سرية.
وشدد المصدر على أن هشام طلعت مصطفى لم يسافر إلى شرم الشيخ، ولا علم له بالاجتماع المزعوم.