يرجع إلى القرن الرابع الميلادي.. قطاع المتاحف يلقي الضوء على الدير الأحمر بسوهاج | صور
سلط متحف مطار القاهرة الدولي الضوء على الدير الأحمر بسوهاج، والمسمى بدير الأنبا بيشاي والأنبا بيجول، والذي يقع غرب مدينة سوهاج بمسافة تبعد نحو 21كم، ويعتبر من أهم الأديرة التي شيدت في العصور المسيحية المبكرة، ويرجع إلى أوائل القرن الرابع الميلادي.
ونشرت إدارة متحف مطار القاهرة صورًا للدير الأحمر عبر صفحاتها الرسمية على فيس بوك، موضحة سبب تسمية الدير.
واستخدم الطوب الأحمر كمادة أساسية في تشييده لذا سمي بالدير الأحمر، كما استخدم الحجر الجيري الأبيض وبعض الأعمدة من الجرانيت الوردي والأسود.
الكنيسة الرئيسية للدير: عبارة عن مساحة مستطيلة ليكون الشكل الخارجي كشكل المعبد الفرعوني المُستطيل المُعتاد وصحن الكنيسة الأوسط، كانت تحيطه ثلاثة أروقة في الشمال والجنوب، كما يوجد في الركن الجنوبي الغربي كنيسة ملحقة تعرف باسم السيدة العذراء.
الحصن: يرجح أنه يرجع لعصر الإمبراطورة هيلانة، وهو عبارة عن مبنى مربع تقريبًا، وعادة يحتوي على مجموعة من الوحدات التي تمكن الرهبان العيش لفترة طويلة بداخله ككنيسة والقلالي للتعبد والمخازن ومصادر المياه.
حرائق الدير الأحمر:
تعرض الدير الأحمر للحريق مرتين الأولى أثناء الحكم الروماني والثانية بفعل البربر، ولم يتبقّ منه سوى الكنيسة والحصن الذي يقع في الجهة الجنوبية من الكنيسة، كما يوجد بقايا أجزاء معمارية إلى الشمال من الكنسية يعتقد أنها أجزاء من مدينة صناعية.
واعترف المجمع المُقدس في جلسته في 20 من نوفمبر 2014م بعودة الحياة الرهبانية للدير الأحمر بسوهاج، وسبق أن نجحت المُنظمات الدولية بوزارة السياحة والآثار، خلال مُباحثاتها خلال اجتماعات لجنة التراث بمنظمة اليسيسكو الذي عُقد في تونس عام 2012م بوضع الدير الأحمر بسوهاج على قائمة التراث العالمي.
