انتحار فتاة ومصرع طفلين وحادث طريق.. 4 وقائع هزت الإسكندرية خلال يومين
أربع وقائع هزت الإسكندرية على مدار يومين، على رأسها حادث انتحار فتاة ألقت بنفسها من الدور الرابع على إثر خلافات مع والدها يسبب علاقة عاطفية، وكان آخر هذه الحوادث مصرع طفلين في حريق شقة في منطقة كرموز بغرب الإسكندرية.
انتحار فتاة
الحادث الأول بدأ فجر الجمعة الماضية، عندنا أقدمت فتاة تُدعى نهلة السيد، في العقد الثالث من عمرها على الانتحار بإلقاء نفسها من شرفة منزلها، وذلك على إثر تعرضها لصدمة نفسية من علاقة عاطفية سببت لها أزمة بعد رفض والدها الارتباط من شخص ما، وتخلي هذا الشخص عنها بعد رفض والدها.
رسالة مؤثرة قبل الانتحار
«أصحابى والناس اللى بتحبنى وأحبها وكل من هيظهر ليكم البوست ده هكون خلاص مش هيبقى لى وجود على الدنيا.. محدش يزعل مني وأدعولي»، بتلك الرسالة التي تركتها الفتاة قبل الانتحار، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات عديدة تملؤها الدعوات لها بالرحمة والمغفرة.
فيما أكدت شقيقة الفتاة في التحقيقات، أن نهلة كانت تعاني من أزمة نفسية وشعور بالوحدة خاصة بعد زواج والدها من امرأة أخرى، بعد وفاة والدتها التي ماتت أيضا منتحرة بإشعال النيران في جسدها إثر خلافات مع الزوج.
مصرع طفلين في حريق
الحادث الأكثر صعوبة كان قبل غروب شمس أمس السبت، حيث لقي طفلان مصرعهما مختنقين، إثر وقوع حريق بشقة سكنية كائنة في حارة الشبكشي، بمنطقة كوم الشقافة، التابع إلى حي غرب بمحافظة الإسكندرية.
وأفادت تحريات النيابة باندلاع حريق فى إحدى الشقق السكنية بمنطقة كوم الشقافة، وذلك بعد اشتعال النيران في أحد الأسرة، وتصادف وجود الطفلين بمفردهما في المنزل، وبسؤال سكان الشارع أفادوا بوجود طفلين داخل الشقة السكنية المشار إليها وعثر عليهما في حالة اختناق.
مصرع سيدة في حادث تصادم
وفي سياق آخر، لقيت سيدة في العقد الرابع من عمرها، مصرعها أمس السبت، وأصيب 8 آخرين، في حادث انقلاب سيارة ميكروباص على طريق المحمودية، وتم نقل المصابين إلى مستشفى جمال حمادة، وجثة السيدة المتوفية إلى مشرحة كوم الدكة.
وأكدت التحريات وقوع حادث التصادم في طريق المحمودية، بمنطقة خورشيد اتجاه محرم بك أمام شارع السوق ومسجد خورشيد الكبير، وبالفحص الأولى تبين أن الحادث وقع بسبب اختلال عجلة القيادة لدي السائق والسرعة الزائدة ما أدى لتصادمه مع الرصيف، وتم إصابة بعض الركاب بإصابات طفيفة ووفاة سيدة تبلغ من العمر 40 عاما، في حالة خطرة، وأنقذهم الأهالي بإنقاذهم وإخراج الركاب من داخل السيارة.
الإعدام لقتلة «فتاة المول»
أما الواقعة الرابعة فكانت إسدال الستار بعد 7 أشهر عن مصير المتهمين في واقعة قتل «نجلاء نعمة الله» الضحية المعروفة إعلاميا بـ«فتاة المول»، وذلك بعد إحالة أوراق المتهمين بقتلها إلى فضيلة مفتي الديار المصرية، وفي حلمي جلسات المحاكمة بمقر محكمة جنايات الإسكندرية، صباح الخميس الماضي.
وأشارت أسرة الفتاة المجني عليها بالحكم وأكدت والدتها أن ظنها لم يُخب في رد حق ابنتها وإصدار عقوبة رادعة على المتهمين، مشيرة إلى أن هذا الحكم سيكون له أثره في نفسيتها هي والأسرة، وبالفعل عقب الخروج من ساحة المحكمة، انتشرت لافتات بصور الفتاة الضحية، مع إطلاق أسرتها الزغاريد وهتافات «الله أكبر.. يحيا العدل»، فيما سيطرت حالة من الفرحة عن والدها وشقيقها معبرين عن فرحتهم بالحكم الذي وصفوه بالمُنصف.
وقررت محكمة جنايات الإسكندرية، إحالة أوراق المتهمين الأول والثالث في قضية قتل فتاة المول، لفضيلة المفتي، فيما تم تحديد جلسة 6 إبريل المقبل للنطق بالحكم، وذلك عقب أن استمعت محكمة جنايات الإسكندرية، الدائرة 35 لمرافعة دفاع المتهمين في القضية.