قبل أزمة حمادة هلال وتامر حسني.. أغاني تسببت في خلافات بين النجوم وصلت للقضاء
هناك الكثير من الأغاني التي تسببت في خلق أزمات وخلافات عديدة بين نجوم الفن؛ وصل بعضها إلى ساحة القضاء، وكان آخرها خلاف تامر حسني وحمادة هلال على أغنية عيش بشوقك.
ونستعرض لكم في هذا التقرير؛ أبرز الأغاني التي خلقت أزمات بين النجوم.
عيش بشوقك
تسببت الأغنية في نشوب خلاف ببين الفنان حمادة هلال، والفنان تامر حسني، بسبب اتفاق الأول على غنائها، لكن بسبب مروره ببعض الأزمات لم يستطيع أن يغنيها.
وتحدث حمادة هلال عن هذه الأزمة، خلال استضافته في برنامج حبر سري، حيث قال: عيش بشوقك دي بتاعتي وأنا أشتغلت عليها 6 أشهر، والمؤلف والملحن عارفين ده كويس، وبعدين اتشغلت في تعب أمي الله يرحمها، ولقيت الغنوة راحت في حتة تانية، قولتلهم الغنوة دي بتاعتي، قالوا إحنا قرأنا فاتحة مع أحمد علي الملحن.
وأضاف حمادة هلال: أنا كان ممكن أزعل اللي عملها، وأطلع تاني يوم على السوشيال ميديا، بس قولت ليه هعمل كده، ومردتش أذيهم.. وكان المفروض يبقى في تنازل بس الحمد لله، ربنا عوضني وأنا مش فارق معايا الغنوة.
لا تكذبي
كانت الأغنية سببًا للخلاف بين عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة، فبعد أن غنتها الأخيرة في فيلم الشموع السوداء، أُعجب بها العندليب وغناها في حفل عام، ولم تعد العلاقة بين حليم ونجاة إلى مجاريها منذ تلك الواقعة، واعتبرت نجاة هذا تعدٍ على حقوقها.
أسمر يا أسمراني
قدمت فايزة أحمد الأغنية صوتًا فقط، في فيلم الوسادة الخالية، وحققت نجاحًا كبيرًا من خلالها، حتى أصبحت جزءًا من الفيلم، ليسجلها العندليب بعد ذلك بصوته، وطرحها بالأسواق، ما أثار غضب فايزة، لكن الفنانة ردت على هذا الفعل بطريقة أخرى، حيث سجلت أغنية ساخرة اسمها هاتولي وابور الحريقة، والتي قدمتها على نفس لحن أغنية قولولو الحقيقة، للعندليب الأسمر.
ليله خلتني أحبك
تسببت الأغنية في خلاف كبير بين نجاة الصغيرة وليلى مراد، ووصل إلى ساحة القضاء، وكان المتهم فيها هو الملحن كمال الطويل، حيث قدم الأخير الأغنية لـ ليلى مراد، وأعجبت بها، لكن بسبب تدهور حالتها الصحية، بعد أن بدأت تظهر عليها أعراض الحمل، ظن الطويل أنها لن تستطيع غنائها، فأعطاها إلى نجاة الصغيرة، وبعد أن وضعت ليلى مراد طفلها، طالبت الطويل بإعادة الأغنية إليها، وعندما امتنع؛ أقامت دعوى ضد نجاة الصغيرة، بحجة سلبها للأغنية.
ناصر
انتشرت بعض الأقاويل، بأن هناك خلاف نشب بين محمد فوزي ومحمد عبد الوهاب، بسبب الأغنية، حيث أن فوزي كان يعتزم غنائها، لكن لم يحالفه الحظ، ليغنيها موسيقار الأجيال بعد ذلك.
كما وصلت وقائع هذه المعركة إلى ساحة القضاء، عندما أراد محمد فوزي أن يسجلها بصوته، بعد أن استئذن من جمعية المؤلفين والملحنين، لكن عندما سمع عبد الوهاب بذلك، لجأ للقضاء، وحدث خلافا كبيرا بينهما.