غدًا.. لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة تنظم الحوار الثقافي الثاني
تنظم لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور حسين حمودة، وبإشراف الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ورعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم، الحوار الثقافي الثاني.
ويدير الحوار الكاتبة الروائية الكبيرة هالة البدري، في تمام الساعة الثانية عشر ظهرًا غدًا الاثنين، الموافق 7 مارس، ويعقد اللقاء أونلاين فقط عبر برنامج الزووم، ويُبث عبر صفحة أمانة المؤتمرات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وقناة الأمانة على اليوتيوب.
ويشارك في الحوار: الروائية أماني الشرقاوي، والناقد الدكتور يسري عبد الله، والروائي الدكتور محمد إبراهيم طه، ويأتي ضمن سلسلة حوار ثقافي، التي تطلقها لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس الأعلى للثقافة أونلاين؛ وتقوم بتنظيمها وتشرف عليها الكاتبة الروائية هالة البدري.
المجلس الأعلى للثقافة في سطور
يُذكر أن المجلس الأعلى للثقافة؛ تأسس في عام 1956 باسم المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب، باعتباره هيئة مستقلة ملحقة بمجلس الوزراء، تقوم بتنسيق الجهود الحكومية والأهلية في ميادين الفنون والآداب، غير أن هذا المجلس، كان يعد الأول من نوعه على المستوى العربي، وهذا كان دافعًا كبيرًا لأن تحذو الدول العربية حذو مصر.
وتخصص المجلس في رعاية العلوم الاجتماعية بعد إنشائه بعامين، وظل المجلس الأعلى للفنون والآداب والعلوم الاجتماعية ما يقرب من 25 عامًا يمارس دوره في الحياة الثقافية والفكرية في مصر.
وفي عام 1980، صدر القانون رقم 150 ليتحول بموجبه اسم المجلس ليصبح المجلس الأعلى للثقافة، ويرأسه وزير الثقافة، كما يتولى إدارته، ويقوم على توجيه سياسته والإشراف على تنفيذها الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
ولم يقتصر الأمر على مجرد تغيير في مسمى المجلس، بل نالت لجانه فرصة في التطوير، وتغيرت أدوارها وأهدافها، وأصبح المجلس الأعلى للثقافة، هو العقل المخطط للسياسة الثقافية في مصر، ويضم 28 لجنة، تحوي نُخبة كبيرة من المثقفين والمبدعين المصريين من مُختلف الأجيال والاتجاهات.
