بعد زيادة سعر الجوال 80 جنيهًا والطن 3 آلاف.. تحركات للسيطرة على جنون الدقيق
بات الخبز السياحي، أكثر السلع تأثرًا في مصر بالحرب الروسية - الأوكرانية، بعد أن ارتفع سعر جوال الدقيق 80 جنيهًا مسجلًا نحو 420 جنيها، والطن 3 آلاف حيث بلغ سعره 12 ألف جنيه، وسط اتهامات للتجار بالاحتكار، ما حدا بالحكومة إلى التحرك لمواجهة الأمر.
ويخضع الخبز السياحي لآليات العرض والطلب، بناء على أسعار السوق، فهناك من ينتظر حدوث أزمات من أجل الربح من خلفها، وهناك من يحركه الجشع والطمع لتعويض زيادة الأسعار في بعض المنتجات الأخرى.
زيادة أسعار الدقيق والخبز والسياحي، دفعت عطية حماد رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، إلى المطالبة بمراجعة الدقيق الذي تم استيراده قبل تداعيات الحرب الروسية - الأوكرانية، والعمل على متابعة موقع تواجده من قبل البنك المركزي.
وشدد في تصريحات تلفزيونية، على ضرورة تكثيف الرقابة على المتعهدين والمستوردين للدقيق، لمنع احتكاره.
سعر الدقيق السياحي
وارتفع سعر الدقيق السياحي نحو 3 آلاف جنيه للطن الواحد، فبدلا من تسجيله 9 آلاف جنيه، أصبح 12 ألف جنيه، بعيدا عن أسعار الخبز المدعم الذي لم يتم المساس به.
جاء هذا بينما سجل سعر جوال الدقيق ارتفاعا يقدر بـ 80 جنيهًا، ليصل إلى نحو 420 جنيها، بدلا من 340 جنيهًا في الأسواق المحلية قبل الزيادة الأخيرة.
تحركات حكومية
وفي سياق متصل، كشف نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء المصري، أن الحكومة المصرية لم تقترب من سعر الخبز المدعم، منذ 34 عاما، ولم تتخذ قرارا بتغيير سعره حتى الآن، مشيرا إلى ما يفعله التجار بالأسعار، عقب اندلاع الأزمة الروسية - الأوكرانية.
وأوضح سعد، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة النهار، أمس السبت، أن رئيس الوزراء أكد على تكثيف حملات الرقابة، من جميع الأجهزة الرقابية التي تعمل على ضبط السوق، لضبط أية محاولات لزيادة الأسعار أو الاحتكار أو إخفاء السلع، على أمل التربح من تلك الزيادة، معلنا عن تكثيف تلك الحملات، خلال الفترة المقبلة.