طلعت متجوزة عرفي.. المتهم بقتل ابنته وعشيقها بالمرج يروي تفاصيل جريمته وسبب حمله السلاح
«متخيلتش المنظر لما لقيت شرفي بيتهان».. بهذه الكلمات بدأ الرجل الستيني أقواله أمام جهات التحقيق في المرج، بسبب اتهامه بـ قتل ابنته وعشقيها، أثناء دخوله المنزل، وضبطهما في وضع مخل وهما يمارسان الجنس سويًا، مما جعله يخرج سلاح ناريًا غير مُرخص؛ كان بحوزته وأرداهما.
وأضاف الأب المتهم في أقواله أمام رجال التحقيق، أنه لم يتمالك نفسه فور رؤيته المنظر، وذلك عندما هم إلى الدخول للمنزل، حيث سمع أصواتا تخرج من غرفة نوم ابنته، فتخيل له في بادئ الأمر أن الفتاة مريضة، وعندما فتح الباب وجدها عارية تمامًا من ملابسها ومرتمية في أحضان القتيل.
أب يقتل ابنته وعشيقها
وتابع الأب: فور رؤيتها لذلك الوضع أخرجت سلاحا ناريا من طيات ملابسي، مؤكدا أنه يعمل في تجارة المواشي، ويستخدم السلاح في تجارته أثناء نقله للمواشي من مكان لآخر، خشية أن يخرج عليه اللصوص، قائلا: طلعت السلاح على طول من غير تفاهم وضربت عليهم النار.
وأوضح الأب وعليه علامات الحزن، أنه عرف بعد ذلك أن ابنته كانت مُتزوجة عرفيا من القتيل بورقة كتبها الاثنان، قبل أن يقررا ممارسة الجنس سويا، مشيرا إلى أنه لم يندم على ارتكابه تلك الواقعة، حيث أنه غسل عاره في اللحظة والتو؛ على حد وصفه في أقواله الرسمية.
وكشفت التحريات الأولية أن المتهم أطلق الرصاص على المجني عليها، والتي توفيت على الفور، بينما تمكن عشيقها - المجني عليه الثاني من الهروب إلى شقة بالطابق الأرضي في المنازل المجاور، والتى كان يسكن بها، فلاحقه المتهم وأطلق عليه عدة أعيرة نارية، حتى سقط على الأرض جُثة هامدة، وبعدها تمكن من الهرب دون التعرف عليه.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة المرج بلاغا يفيد إطلاق شاب الرصاص على شاب وسيدة ومصرعهما، وعلى الفور انتقلت قوة من رجال المباحث إلى محل الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة سيدة تدعى سماح 30 عاما، داخل شقتها في الطابق الأرض، مصابة بعدة طلقات نارية في الصدر والرأس.
كما تبين من التحريات الأولية العثور على جثة شاب ثلاثيني، مصاب بطلقات نارية، في المنزل المجاور لمنزل المجني عليها الأولى، وتم نقل الجثتين إلى مشرحة زينهم تحت تصرف النيابة العامة، لانتداب الطب الشرعي وإجراء الصفة التشريحية لبيان سبب الوفاة، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
من جانب آخر صرحت جهات التحقيق في المرج، بدفن جثمان فتاة وعشيقها عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية، وذلك بعد أن لقيا مصرعهما على يد والد الضحية الأولى، لضبطهما في وضع مخل يمارسان الجنس سويا، كما يتم الاستماع لأقوال المتهم.