مقتل متطوعة أوكرانية برصاصة بعد توصيلها طعامًا إلى مأوى للكلاب
قُتلت شابة أوكرانية تدعى أناستاسيا يالانسكايا، وتبلغ من العمر 26 عامًا بالرصاص في سيارتها من أحد الجنود الروس، بينما كانت في طريق عودتها من توصيل الطعام إلى مأوى للكلاب بالقرب من مدينة كييف الأوكرانية.
وكانت أناستاسيا واحدة من ضمن ثلاثة متطوعين قاموا برحلة مليئة بالمخاطر إلى الملجأ في بوتشا للكلاب، على بعد 18 ميلًا من العاصمة الأوكرانية، كما أنها قريبة من بلدة إيربين.
استهداف سيارة متطوعة عمدًا
وقالت عائلة أناستاسيا إن القوات الروسية استهدفت سيارتها عمدًا بـ أسلحة ثقيلة يوم الجمعة الماضية.
ويقول أصدقاء الشابة المتطوعة، إنهم يستهدفون المتطوعين المدنيين، لتوقفهم عن مساعدة الأشخاص الآخرين.
وأضافوا أنه مع اقتراب القوات الروسية من العاصمة الأوكرانية كييف، أصرت أناستاسيا على بقائها، بينما كان أصدقاؤها وعائلتها يفرون من حولها.
روسيا تستهدف المدنيين بشكل عشوائي
وتابع أصدقائها وعائلتها: إن القوات الروسية تستهدف المدنيين بشكل عشوائي بشكل متزايد كوسيلة لتخويف السكان وإجبارهم على الخضوع.
متطوعون يوصلون الطعام لمأوى الكلاب
كانت الشابة الأوكرانية تقدم الطعام إلى مأوى للكلاب في بوتشا، على بعد 30 كيلومتر خارج كييف عندما أصيبت بالرصاص، وقتلت مع رجلين متطوعين أيضًا معها، وكانوا يوصلون الطعام للكلاب في مأوى، حيث تُركت الحيوانات دون أي طعام لمدة ثلاثة أيام، لأن بوتشا كانت تحت قصف مكثف من القوات الروسية.
روسيا تخالف العهد
والجدير بالذكر، أن الكرملين يدّعي أن بوتين يهاجم فقط أهدافًا عسكرية، ولكن العديد من القصص لعائلات بأكملها تم القضاء عليها، وصور لا حصر لها من الكتل السكنية المدمرة تنقل صورة مختلفة تمامًا عما يصرحون به.
وفي هذا السياق، تم العثور على سيارة أناستاسيا مليئة بالرصاص، على مقربة من منزلها، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك بوست.
ولا تزال جثة الشابة الأوكرانية أناستاسيا في مشرحة في بوتشا، ولكن بسبب القتال الدائر في المنطقة لا يمكن لأحد الوصول إلى هناك.