الخميس 21 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الرواية والريف.. محمد البساطي يكشف تفاصيل القرية في الخالدية

غلاف الرواية
ثقافة
غلاف الرواية
الأحد 06/مارس/2022 - 08:48 م

الكثير من الروايات كان الريف المصري الماده الأولية لها واستطاعت أن تصور عالم الفلاح وتنقله إلينا بحرفية عالية، وما يعانيه من فقر والحاجة إلى العدالة الاجتماعية، كما نجح الكثير من الروائيين في رصد ملامح المكان الذي يعيش فيه أهل القرى في الريف، وعلاقة المكان بالأشخاص.
من بين الروايات التي رصدت عالم الريف رواية الخالدية للكاتب محمد البساطي وهي رواية تقع في 120 صفحة تغطي أحداثا كاملة في لعالم القرية ومن يعيشون فيها بتفاصيلها الدقيقة وما وراء أسوار بيوتها الريفية من خبايا ومخاوق وقلق يكلا القلوب وكثير من التفاصيل التي يوقفنا البساطي عليها.
يستثمر البساطي تقنية التقابل في رصد ما يدور في الخالدية وهي قرية صغيرة بالوجه القبلي مشطورة لنصفين متناقضين.. البر القديم –منشأ المدينة- بطبقاته المطحونة وأناسه المقهورين الممتلئين بالغضب من حال البر الثاني الذي تسود فيه الفيلات والقصور ذات الحدائق الضخمة حيث يعيش أغنياء المدينة ويفصل بينهما النهر كأغلب مدن الصعيد.

بين ضفتين

يقوم بين القريتيتن كوبري على النهر يصل الضفتين ببعضهما، يمكن فتحه بحجة مرور السفن الشراعية على الرغم من أن ارتفاع الكوبري يسمح بمرورها.
القرية هنا تكشف عن هموم أهل القرية والهوة الواسعة في العدالة الاجتماعية بين أهل الضفتين من خلال أحداث تمزج بين الواقع والفانتازيا.

الكاتب محمد البساطي المولود عام 1939 والمتوفى عام 2012، له العديد من الأعمال الروائية، منها جوع، الخالدية، أصوات الليل، الأيام الصعبة، وراء الأشجار.

تابع مواقعنا